استمرارا للعصيان المدنى لليوم الحادى عشر على التوالى بمحافظة بورسعيد، واصلت معظم المؤسسات والهيئات والدواوين الحكومية والمدارس وحركة التجارة إضرابها عن العمل، في الوقت الذى أكد فيه أهالي الشهداء والمصابين ورابطة مشجعي النادي المصري "جرين أيجلز" أنهم لن يفضوا اعتصامهم أمام ديوان عام المحافظة. ولوحظ زيادة عدد خيام المعتصمين بميدان الشهداء، مشددين على عدم مغادرته حتى النطق بالحكم فى قضية أحداث مجزرة بورسعيد يوم 9 مارس المقبل. وتوجه عدد كبير من أهالى بورسعيد إلى مصلحة الشهر العقارى لتحرير توكيلات فردية للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد، بعد أن أعلن الشارع البورسعيدى سقوط شرعية الرئيس محمد مرسي،بينما أغلق المكتب أبوابه أمام المواطنين رافضا عمل التوكيلات بعد أن جاء الرد من مساعد وزير العدل برفض التوكيلات لعدم قانونيتها. كما انطلقت مظاهرة حاشده صباح اليوم طافت شوارع بورفؤاد ضمت الآلاف من أبناء المحافظة، معلنين رفضهم لما جاء بحوار الرئيس التليفزيوني الأخير والذي اعتبر فيه أن أبناء بورسعيد بلطجية – حسب قولهم، مطالبين بتحديد القتلة الحقيقيين لمشجعي النادي الأهلي، والمطالبة بحقوق الشهداء واعتبار من سقطوا يوم 26 يناير من شهداء الثورة. Comment *