طالب العاملون بوزارة الصحة في وقفتهم الاحتجاجية اليوم، داخل ديوان عام الوزارة، بإقالة كل من: اللواء أمين أبوالسعود رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة بالوزارة، واللواء أشرف خيري القائم بأعمال مساعد الوزيرللشئون المالية والإدارية، مؤكدين أن العسكر مازال متواجدا بالوزارة. كما طالبوا في بيان رسمى لهم حصلت"البديل"على نسخة منه بتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية في مشروع كادرالعاملين بالقطاع الصحى مهددين برفع دعوى قضائية بعدم دستورية هذا المشروع، مطالبين بالاستجابة الفورية والعاجلة بتعديل مسارالتعيين الخاص بالعاملين على الموارد الذاتية والذى يصل عددهم 3212 موظفا وتحويلهم على الموازنة العامة للدولة تحقيقا لمبدأ المساواة وعدم التمييز في قرارات التعيين، كما طالب آخرون بالتطهير ورحيل العسكر والقضاء على الفساد. وصرح المتظاهرون بأن وقفة اليوم التى جاءت تحت مسمى "بيان الرحيل" لعدم الاستجابة لمطالب الوقفة الأولى والتى كانت في منتصف فبراير، وأضافوا أن هناك 84 موظفا داخل الوزارة تم تعيينهم بالمحسوبية بالأسبوع الماضى رغم أحقية الكثيرالذين يعملون منذ 15 عاما ولم يتم تعيينهم. من جانبها قامت الوزارة بإغلاق جميع الأبواب الخاصة بالوزارة خوفا من تزايد أعداد المتظاهرين، وقامت قوات الأمن بشارع مجلس الشعب بإغلاقه ومنع جميع المارة حتى المواطنين من دخول ديوان عام الوزارة أو العبور من هذا الطريق. بينما قام المتظاهرون بفصل الكهرباء عن مبنى اللواء أشرف خيرى بالكامل والذى يوجد به مكتبه مرددين" لسنا بلطجية إحنا موظفين وعايزين حقوقنا"مطالبينه بالرحيل، مؤكدين عدم حصولهم علي أى علاج أو انضمامهم للتأمين الصحى رغم تصريح الوزارة وإصدارها بيانا رسميا بذلك، مهددين بالتصعيد والمبيت داخل الوزارة في حالة عدم تنفيذ قرارالتعيين والذى قام بإصداره الدكتور فؤاد النواوي الوزير السابق قبل تركه الوزارة. Comment *