بثت شبكة "العربية" تقريرا وصفت فيه الدقائق الأخيرة في حياة قائد حزب الله العسكري عماد مغنية الذى استشهد في دمشق قبل بضع سنوات. أشارالتقرير إلى أنه في يوم اغتياله كان على موعد مع رمضان شلح، أمين عام حركة الجهاد الإسلامي، في شقة بالقرب من دمشق، وكان برفقته شخص من حزب الله يدعى الحاج ساجد، وهو من المسئولين المعروفين في الدوائر العسكرية والأمنية في حزب الله. وعندما وصل مغنية إلى الشقة المذكورة، بادره رمضان شلح بالسؤال: "أين ركنت سيارتك؟؟" فرد مغنية: "في موقف السيارت بالخارج". فما كان من شلح إلا أن عاتبه قائلا: "لماذا لم تركن سيارتك في الموقف السفلي تحت الأرض في البناية؟" رد مغنية: "لا أريد أن أبقى معك سوى لدقائق معدودة"، حيث كان مغنية على موعد مع شخصية أمنية لبنانية حزبية بالقرب من مقام السيدة زينب في ضواحي دمشق. غادر مغنية الشقة المذكورة وبقي الحاج ساجد يستكمل بعض الأمور التفصيلية مع رمضان شلح، لحظات وسمع دوي انفجار قريب جدا من البناية، وأول من غادر الشقة كان الحاج ساجد وهو كان أول شخص شاهد مغنية جثة هامدة. يقول هذا الصديق لمغنية إنه قتل على الفور، وإن العبوة الناسفة التي وضعت في سيارة الباجيرو التي ركنت قرب سيارته بعد عملية رصد من قبل الجهة التي استهدفته كانت كافية لقتله. أحضر الحاج ساجد غطاء من الشقة وقام بلف جثمانه بعد إبلاغ رمضان شلح بمقتله، ولم تصب الجثة بالتشوه جراء الانفجار لأن الكرات الحديدية التي كانت تحتويها العبوة هي التي قتلته. Comment *