قال حزب الثورة مستمرة فى بيان له اليوم الثلاثاء، في ظل أجواء الاحتقان الشديد وبعد أن خرج علينا ساكن القصر بحديث عن الاستقرار والمستقبل استيقظ الشعب المصري علي فضيحة هجوم جماعة الاخوان المسلمين علي المعتصمين السلميين أمام مبني محافظتي الدقهلية والفيوم فأحدثوا بهم إصابات بالغة بعد أن رتبوا أن تقوم الداخلية بتغطية انسحابهم بقنابل الدخان ضلالا وتضليلا ثم تمارس القبض علي المجني عليهم دون المجرمين. وأكد الحزب أنها جريمة ينظر إليها كإحدى الخطايا التي تجلل بالعار وجه نظام فقد مصداقيته بما اعتاد عليه من كذب، وفقد أخلاقه بما اعتاده من خيانة العهود، وفقد احترام العالم حين استدعي أذنابه بديلا عن الدولة ليرهب معارضيه. وحمل الحزب من وصفهم ب "سكان القصر الجمهوري" مسئولية استدعاء العنف وشبح الحرب الأهلية في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، مؤكدا أن شباب الثورة لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء استخدام هؤلاء البلطجية لإرهاب المعارضين وقمع الثوار خصوصا وقد أمكن تحديد بعضهم اسما ورسما وموطنا. كما أدان الحزب استخدام الأساليب الارهابية التي تباركها السلطة ويمارسها أذنابها بالاشتراك مع أجهزة القمع الشرطية ونعتبرها جرائم ضد الانسانية. وقد أعلن الحزب عن تشكيل لجنة قانونية وسياسية لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية وطنيا ودوليا لملاحقة هذه الجماعات الارهابية المدعومة من سلطه تغلب مصلحة الجماعة علي بقاء الدولة المصرية وسلامة شعبها، داعيا المواطنين إلي التلاحم والاصطفاف للحفاظ علي مصر الارض والشعب والحضارة من محاولات إبتلاعها وتفتيتها وطمس هويتها". أخبار مصر - البديل Comment *