طالبت النقابه المستقلة للمعلمين في بيان لها أمس بالإفراج الفوري عن حسن أحمد رئيس النقابه ونجله والستة الآخرين الذين يُعتبرون في حكم المختطفين من قِبَل الدولة، وتحمِّل رئيس الجمهورية ووزير الداخلية مسئولية أي انتهاك يتعرضون له وإلا سيكون التصعيد من الغد، مضيفًا أن الممارسات المتدنية والمنحطة التي كان يمارسها النظام الحاكم بلا أي تفرقة بين مبارك ومرسي ممارسات قمعية ساذجة لن تنطلي على الشعب المصري. وقال أيمن البيلي وكيل النقابة ل"البديل": إنه أثناء اعتصام أهالي وثوار الفيوم أمام ديوان عام المحافظة مساء "أمس" الأحد 24 فبراير، قام بلطجية الإخوان بالاعتداء على المعتصمين وأصابوا ثلاثة منهم وعند توجه الأستاذ حسن أحمد رئيس نقابة المعلمين المستقلة إلى قسم بندر الفيوم ومعه عدد من المعتصمين لتقديم بلاغ بالواقعة فوجئوا بالقبض عليهم بدعوى أن هناك بلاغات مقدمة ضدهم من محافظ الفيوم ومن حزب الحرية والعدالة يتهمونهم بالتحريض على العصيان المدني ومنع المحافظ من أداء عمله وتم التحقيق معهم وإحالتهم إلى نيابة الفيوم. وأضاف قائلاً: "إننا ندرك استهداف الحكومة وجماعة الإخوان بالفيوم لرئيس نقابة المعلمين المستقلة كونه أحد رموز العمل الوطني والنقابي في محافظته وفي مصر كلها ونحذر من أي اعتداء على كرامته الشخصية هو ومن معه من المقبوض عليهم ونطالب بالإفراج الفوري غير المشروط عنهم جميعا. أخبار مصر - تقارير - البديل Comment *