تحفتل جوجل اليوم الاثنين، بذكرى ميلاد أبو جعفر محمد بن محمد بن الحسن الطوسي، المشهور باسم نصيرالدين الطوسي، وهو المولود في طوس في منطقة خراسان، شمالي شرق إيران عام 1201، ونصيرالدين هو العالم الفلكي والبيولوجي والكيميائي والفيلسوف الطبيب الفيزيائي. عاصر نصرالدين الطوسي خطر المغول وتهديد الحضارة الإسلامية والإنسانية بشكل عام، وفي ذلك الوقت كانت الخلافة العباسية في بغداد ضعيفة جدا بسبب الفساد للانقسامات على السلطة. ووقتها هيأت الظروف للطوسي الاقتراب من "هولاكوا "حتى أصبح الطوسي في قبضته وهو الذي لم يكن يهتم لا بفلسفة ولا بالرياضيات التي كان يجيدها الطوسي إنما كان مولعا بعلم التنجيم والذين كان يجيده باعتباره من كبار علماء الفلك. كما أنه كان من كبار الأطباء الذي يحتاجهم أي جيش يغزو بلدان غريبة لا يعرف أنواع الأمراض والأوبئة التي تواجد فيها الطوسي. وفي عهده كان أول من انتقد المفهوم السائد في ذلك الوقت وهو مفهوم مركزية الأرض - أي أن الأرض هي مركز الكون - انتقد الطوسي هذا النظام وحاول إيجاد بدائل لذلك. كتب نصير الدين في المثلثات، والفلك، والجبر، والهندسة، والحساب، والتقاويم، والطب، والجغرافية، والمنطق، والأخلاق، والموسيقي، وغيرها من المواضيع. كما ترجم بعض كتب اليونان وعلق على مواضيعها شارحا ومنتقدا. ومن أشهر مؤلفاته: "صيد الملوك"، "تجريد العقائد"- "تجريد المنطق" ، "التذكرة في علم الهيئة" شرح التذكِرة، "كتاب قواعد الهندسة" ؛ "كتاب في الجبر والمقابلة" ؛ "كتاب ظاهرات الفلك" ؛ أقسام الألعاب"كتاب تحرير المناظر" في البصريات. وقد كتب نصير الدين مصنفاته بالعربية والفارسية، وترجمت إلى اللاتينية وغيرها من اللغات الأوروبية في العصور الوسطى، كما تم طبع العديد منها. وتذكر بعض المصادر أن العالم والمؤرخ ابن خلدون اعتبر نصيرالدين الطوسي أحد أعظم علماء الفرس. أخبار مصر - البديل Comment *