التقى السفير الدكتورعبد الله الأشعل، أمين عام المجلس القومى لحقوق الإنسان، السفير ستافروس لامبرينديس، ممثل الاتحاد الأوروبى لحقوق الإنسان، والوفد المرافق له بمقرالمجلس للتعرف على دورالمجلس فى الفترة الحالية. أكد الأشعل، أن المجلس يسعى لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية هى: توعية المواطنين بحقوقهم وواجباتهم، وبثقافة حقوق الإنسان، مشيرا الى أن المجتمع المصرى يحتاج إلى تضافر جهود كافة المؤسسات المعنية لتوعية المواطنين، وتمكين مواطنين من التمتع بحقوقهم، وأن المجلس قام باستحداث لجنة للتنسيق بين الوزارات والهيئات والنقابات ومنظمات المجتمع المدنى والإعلام لنشر ثقافة حقوق الإنسان فى المجتمع المصرى، وفى هذا الصدد سيعقد المجلس 100 ورشة عمل تدريبية للقيادات الإدارية، وأخيرا لحماية الحقوق والحريات ورصد الانتهاكات التى تحدث والإبلاغ عنها، حيث إن الدستور الجديد قد أشارإلى المجلس فى مادته رقم 80 والتى تنص على" وللمجلس القومى لحقوق الإنسان إبلاغ النيابة العامة عن أى انتهاك لهذه الحقوق، وله أن يتدخل فى الدعوى المدنية منضما إلى المضرور، وأن يطعن لمصلحته فى الأحكام" ، التى رصدها مشيرا إلى أن المجلس قام بتشكيل لجان لتقصى الحقائق حول الأحداث التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية وقام بتسليم التقرير النهائى إلى رئاسة الجمهورية، ومجلس الشورى، بالإضافة إلى عدد من الوزارات وإرساله إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف. من جهته أوضح ممثل الاتحاد الأوروبى لحقوق الإنسان، أن الزيارة هدفها التعرف على أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، والتعاون فى دعم وتعزيز مسيرة حقوق الإنسان مضيفا أنه قام بعقد عدد من اللقاءات مع عدد من الوزارات وكان آخرها وزارة العدل. وأضاف خلال تصريحات صحفية أنه التقى المستشار أحمد مكى وزير العدل، بالإضافة إلى لقاءات أخرى مع ممثلى منظمات المجتمع المدنى تمت خلالها مناقشة مشروعات القوانين المختلفة مثل مشروع قانون الجمعيات، ومشروع قانون التظاهر، وعلاقة الدستورالجديد بحقوق الإنسان، وحقوق المرأة والطفل. أخبار مصر - البديل Comment *