تقيم جبهة ثوار الإعلام ومجموعة من الحركات الثورية ،عزاء وتأبينا لشهيد الإعلام المذيع عبده عباس الأحد القادم، أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، وبعدها مسيرة للتحرير بصوره - الذى اختفى منذ 18 يناير 2013 إلى أن اتصلت بنا مباحث عابدين ليخبرونا بأنه ميت فى شقته يوم 12 فبراير 2013. كما أشار البيان فإنه كانت توجد شكوك لدى النيابة أن الحادث جنائي فأمرت بتحويل الجثة للطب الشرعي للتشريح يوم 13 فبراير 2013 ونحن فى انتظار تقريره، وكان من دواعى شكوكنا أن الوفاة حدثت منذ ما لا يزيد على عشرة أيام - طبقًا لحالة الجثة - مع أنه اختفى لمدة 25 يومًا متسائلاً: فأين كان قبل أن يتوفى، وهل معنى أنه لا يوجد آثار عنف ظاهرة عليه أنه لم يمت مقتولًا؟؟ و لماذا ظل تليفونه المحمول يعطى جرسًا لمدة 20 يومًا، إذا كان يعطى جرسًا طوال الوقت للحظة الأخيرة . كما تعلن جبهة ثوار الإعلام رفضها التام لممارسات قيادات الإعلام وعلى رأسها رئيس التليفزيون شكري أبو عميرة من محاولات الإتجار بدم الزميل عبده عباس بعد قتلوه حيًا بمنعه من تقديم البرامج لمدة 12عامًا كاملًا منذ أيام مبارك وحتى الآن، وزاد الأمر سوءًا أن قام رئيس التليفزيون بمنعه من صرف حوافزه لمدة شهرين كاملين، و بالطبع لا يقبض لائحة أجور تمتع بها كل العاملين فى الإعلام. وفى الآخر يقول رئيس التليفزيون إنه سيقيم عزاء لعبده عباس. رفض البيان هذه المتاجرة بدم زميلنا كما قمنا بإرجاع سيارة إسعاف أرسلها التليفزيون لنقل جثمان المرحوم عبده عباس من المشرحة إلى مسقط رأسه فى بورسعيد و قمنا باستئجار سيارة نقل الموتى خاصة صاحبناها مع أسرته وباقى الزملاء حتى بورسعيد حيث تم دفنه هناك. ومن المؤسف أن يعيش المناضل عبده عباس فى شقة بالإيجار لا أثاث بها (لا سرير ولا دولاب ولا كرسى) و ينام على البلاط لأنه وقف ضد الفساد ورفض أن يكون ذيلًا لأحد أو بوقًا للنظام من أيام المخلوع مبارك و حتى عصر الأخوان الخونة، فى حين أن ذيول النظام الفاسدين نالوا الحظوة و الترقيات و مازالوا يسيطرون على الإعلام بطريقة عاش الملك مات الملك فظل إعلامًا للسلطة الحاكمة لا إعلامًا للشعب. أخبار مصر - البديل Comment *