رفض أعضاء جبهة ثوار ماسبيرو دفن جثة عبده عباس الناشط وعضوا الجبهة قبل تشريحها. وقالت المذيعة هالة فهمي أحد أعضاء الجبهة: إنهم طلبوا من النيابة العامة تشريح الجثة بعدما شعروا أن هناك شبهة جنائية في مقتل عباس وتدخل سياسي خاصة وان هناك تكتم شديد من جانب مسئولو التليفزيون والقناة الأولى التي يعمل بها. وأوضحت فهمي أن مالك عقار عباس قام بإخطار علي سيد الأهل رئيس القناة الأولى وشكري أبو عميرة رئيس التليفزيون، بتغيب عبده عباس إلا أنهم تجاهلوا إخطاراته ولم يبلغوا احد وتكتموا على خبر تغيبه. وكشفت هالة فهمي عن قيام رئيس التليفزيون والقناة الأولى بقطع راتب عبده عباس منذ شهرين لأسباب غير مفهومة، وان هناك تعذيب نفسي يمارس عليه من قيادات ماسبيرو نظرًا لنضاله داخل ماسبيرو وخروجه في المظاهرات وآخرها مظاهرات الاتحادية التي تغيب من بعدها. يذكر ان عبده عباس كان قد اختفى منذ أكثر من 20 يومًا في ظروف غامضة ولم يتعرف عليه زملائه طوال هذه الفترة، إلا أن زميله علي غيث توجه مع أفراد الشرطة إلى شقته وتم اقتحامها وفوجئ بجثته مقتولا. وكان عبده عباس أحد النشطاء السياسيين، شارك في كثير من التظاهرات ضد النظام الحالي وآخرها مظاهرات قصر الاتحادية والتي اختفى بعدها.