أعلنت هبة عادل منسق مبادرة المحاميات المصريات مع مؤسسة المرأة الجديدة وحركة ثوار مدينة نصر، عن تضامنهم الكامل مع النشطاء السياسيين المقبوض عليهم، ومنهم الناشطة سهير محمود، المقبوض عليها بأحداث الاتحادية الجمعة الماضية، مطالبة بالإفراج الفورى عنهم والكشف عن مكان احتجاز سهير محمود. كما أعربت عادل عن إدانتها الكاملة للملاحقات الأمنية المشددة والمتعاقبة للشباب والفتيات من الناشطين والثوار وبخاصة القائمون منهم على إدارة صفحات التواصل الاجتماعى الداعمة لاستمرار الثورة، وآخرهم الناشطة نرمين حسين أدمن صفحة "بس يا سيدى وقومنا عاملين ثورة" التى تم الإفراج عنها اليوم، وما زال احتجاز الناشطة سهير محمود. وأضافت أنه حتى الآن لم يعرف مكان احتجاز سهير محمود أو عرضها على أية جهة قضائية، وهو ما يمثل استمرارًا لنهج وسياسات النظام السابق القمعية والتى عمد فيها لإقصاء النشطاء وخاصة النساء من المشهد السياسى وملاحقاتهن أمنيًّا، فضلاً عن وقائع الخطف والتعذيب المتعمد على يد جماعات منظمة والتى راح ضحيتها العديد من الشباب الثائر (جيكا-كريستى- الحسينى-الجندى) وغيرهم. يذكر أن نرمين حسين وسهير محمود من المتطوعات بالميدان بشكل مستمر وفى مواقع الأحداث؛ لمساعدة المتظاهرين والمصابين بتقديم الإسعافات الأولية لهم. أخبار مصر – تقارير - البديل Comment *