أكد اللواء أحمد وصفي - قائد الجيش الثاني الميداني، أنه شعر خلال جولته بمدينة بورسعيد بعودة الأمان للمدينة مرة أخرى، مشيرًا إلى أن ما ينقصها هو عودة الحركة التجارية للمدينة الحرة كسابق عهدها بعد تأثرها بالأحداث الأخيرة. وأشاد وصفي خلال تصريحات صحفية بدور شعب بورسعيد في مساندة الجيش في حفظ الأمن، مؤكدًا أن مصر آمنة بإذن الله ولن تسقط أو تضيع أي من محافظات الجمهورية. وكان وصفي قد التقى مع أسر ضحايا أحداث بورسعيد في المحطة العسكرية للجيش الثاني، وسط جو من الود، حضره مجموعة من قادة الأفرع الرئيسيه بالقوات المسلحة، واللواء عادل الغضباء، الحاكم العسكري السابق لبورسعيد، واللواء ناصر، الحاكم العسكري الحالي لبورسعيد، وصفوت عبد الحميد، نقيب المحاميين ببورسعيد، والكابتن إبراهيم المصري، منسق لجنه الدفاع عن ضحايا بورسعيد، وبعض القوى الشعبيه بالمحافظة. وطالب الأهالي باعتبار أبناء بورسعيد الذين سقطوا خلال الأحداث الأخيرة من شهداء الثورة، وهو ما وعدهم وصفي بتنفيذهم. Comment *