تتواصل الاحتجاجات العمالية بمحافظة السويس وسط غياب تام للمسئولين مما سبب تعطل عدد كبير من المرافق الحيوية على رأسها ميناء العين السخنة. حيث يواصل عمال شركة بلاتينيوم وسوميد احتجاجهم بميناء السخنة لليوم العاشر على التوالي للمطالبة بتعيينهم دون شركات وسيطة. وفشلت كافة المفاوضات بعد إصرار العمال على مطالبهم وإغلاق الميناء لتتواصل الخسائر من جراء إغلاقها والتى تقع على الشركة والحكومة المصرية 150 مليون جنيه بواقع 15 مليون جنيه يوميًا والتى كانت تحصل عليه الحكومة من الرسوم وكافة أعمال الجمارك وسط تجاهل تام من المسئولين لوضع حل جذري للمشكلة. بينما يواصل عمال الورش الصناعية بشركة صان مصر البترولية بمنطقة عتاقة بالسويس اعتصامهم لليوم السادس على التوالي للمطالبة بتحقيق مطالبهم التى تم الاتفاق عليها من قبل لجنة بإدارة الشركة وتفعيلها حيث تم الاتفاق على حصول العمال على يوم السبت من كل أسبوع إجازة أسوة بالعاملين بقطاع البترول، كما تم الاتفاق على إعادة الهيكلة الوظيفية للعمال وزيادة 15% زيادة السنوية وتشكيل لجنة لتقدير بدل المخاطر مؤكدين استمرار احتجاجهم حتى تتم الاستجابة لطلباتهم وتفعيل الاتفاقية المبرمة فيما بينهم. كما واصل عمال شركة القناة للرباط وأنوار السفن بالسويس التابعة لهيئة قناة السويس اعتصامهم بمنطقة بورتوفيق احتجاجًا على تجاهل المسئولين بالهيئة وتلبية طلباتهم بتمكينهم من الأرض المخصصة لهم بمنطقة حوض الدرس ومساحتها 40 ألف متر لبنائها كوحدات سكنية لهم كما هو الحال مع جميع شركات قناة السويس بحسب قولهم. وأمام ديوان عام محافظة السويس نظم العشرات من العاطلين وقفة احتجاجية أمام الديوان للمطالبة بفرصة عمل مهددين بتصعيد الاحتجاجات أمام أبواب عدد من شركات السويس لطرد العمالة الوافدة من بعض المحافظات متهمين المحافظ بتعيين أعضاء جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة من كافة المحافظات وتجاهل أبناء السويس. أخبار مصر - البديل Comment *