قال عمرو هاشم ربيع - الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية -: إن منح رئيس الجمهورية وشاح النيل ل"أكمل الدين إحسان أوغلو"، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يثير العديد من علامات الاستفهام التى يجب أن ترد عليها رئاسة الجمهورية متعجبًا من منح وشاح النيل لشخصية أجنبية، وماهى الخدمات الجليلة التى قدمها اوغلو لكى يمنح مثل هذا الوشاح. وتساءل "ربيع" عن الخدمات الجليلة التي قدمها أوغلو لمصر مضيفًا لماذا لم تمنح السعودية أو باكستان أو تركيا مسقط راس اوغلو مثل هذا الأوسمة. بينما أشار محمد الجوادي - المؤرخ السياسى - إلى أن وشاح النيل بوتوكول قديم منذ الخديوِ إسماعيل يمنح لجميع رؤساء دول العالم الذين يقومون بزيارة مصر مؤكدًا أنه يمنح في الأساس لغير المصريين. واتفق مع ذلك الدكتور مصطفى الفقى قائلًا: لقد ولد أوغلو وتعلم ونال شهادته التعليمية من جامعة عين شمس، بل كان يريد أن يحصل على الدكتوراة الفخرية من نفس الجامعة ولكن النظام السابق منعه من ذلك. وأضاف الفقى وشاح النيل يمنح للمصريين وغير المصريين تقديرًا لمجهوداتهم مشيرًا إلى منح الرئيس السابق حسني مبارك عددًا من الرؤساء ذات الوشاح. أخبار مصر – متابعات - البديل Comment *