دعا حزب الدستور بأسوان التيارات والأحزاب المدنية إلى اجتماع للتنسيق لكيفية الرد واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه ما صدر من محافظ أسوان، اللواء مصطفى السيد ، من إهانة للثورة المصرية والثوار أثناء مؤتمر تسليم شقق الأسر المتضررة من السيول والأولى بالرعاية أمس . وكانت مشادة كلامية قد نشبت بين محمود أمين، أمين حزب الدستور بأسوان وأول مصابي ثورة 25 يناير، اثناء حفل تسليم الأسر الأولى بالرعاية 72 وحدة سكنية، المتبرع بها بنك التعمير والإسكان، بعد أن قال المحافظ في كلمته إن الثورة ما هي إلا 18 يوما الاولى فقط، أما المليونيات التي دعا لها بعد ذلك ما هي الا للمأجورين والخونة والبلطجية، لتخريب البلاد والاقتصاد. كما وصف السيد وسائل الإعلام بالباطلة والمضللة لتصويرها المتظاهرين على أنهم ملايين وفي الواقع لايتعدون المئات والعشرات من المخربين، واصفا ثوار الاتحادية والتحرير بالبلطجية أعداء الدين والدولة- حسب قوله كما برر السيد تراجع السياحة بالمحافظة بالاعتصام القائم أمام الديوان العام المطالب باستقالته، مشيرا إلى أن المحافظة وقعت عقودا بالمليارات كانت سببا في إنعاش السياحة بعد فض الاعتصام. الأمر أثار استياء أمين حزب الدستور واضطره للرد على المحافظ ، وأكد له أنه يهين الثورة والثوار، مما يدل على أن النظام الفاسد مازال يحكم وقال للمحافظ " أنت لا تمثلني كمحافظ ومرسي لا يمثلني كرئيس"، ثم انسحب من المؤتمر لإعطاء فرصة لتسلم الأسر الاولى بالرعاية للوحدات. يذكر أن مصطفى السيد قد عين محافظا لأسوان منذ عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك عام 2008، وشهد ديوان عام المحافظة عدة اعتصامات مطالبة برحيله، وهو ما اضطره إلى تقديم استقالته التي لم تقبل إلى الآن . Comment *