عبّر اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، عن تأييد الأجهزة الأمنية لوثيقة الأزهر الشريف؛ الذي وصفه ب"منارة الدين والعلم والحضارة"؛ لنبذ العنف. وقال عبد اللطيف في مؤتمر صحفي بمركز الإعلام الأمني بالوزارة رصدته "البديل" بالفيديو، إن "الداخلية تحترم حق التظاهر والتعبير عن الرأي، وتضع نصب أعينها سلامة المشاركين فيها"، داعيًا كافة القوي الثورية والسياسية التي أعلنت اليوم نبذ أشكال العنف للتكاتف حتي تخرج أية مظاهرات بشكل سلمي. وأكد على حرص الوزاره أن تنأي بنفسها عن تفاعلات المشهد السياسي، مشيرًا إلى مواصلة رجال الشرطة تقديم رسالتهم الأمنية نحو حماية أمن الوطن والمواطن والتصدي -وفقاً للقانون- للتعدي على المنشآت العامة والخاصة. وقال إن الاجهزة الأمنيه واجهت خلال المرحلة الحالية العديد من التحديات، وعملت في ظل ظروف صعبة ودقيقة لم تشهدها مصر من قبل؛ نظراً لتفاعل الساحة السياسية وتأثيراتها السلبية علي الحالة الأمنية، لافتًا أن جهاز الشرطة ملكٌ للشعب، ويرتكز علي عقيدة أمنية راسخة تنحاز للمواطن، وتحافظ على أمنه وممتلكاته مع مراعاة حقوق الإنسان. Comment *