قال المحلل السياسي المختص بالشئون "الإسرائيلية" بلال الظاهر ل"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" إن المركبات الأساسية للحكومة "الإسرائيلية" المقبلة المتوقع تشكيلها ستكون ضمن حزب الليكود وإسرائيل بيتنا، وشاس، ويهود هتوراه، و حزب يوجد مستقبل. وأضاف أن كل هذه الأحزاب مجتمعة تؤكد في برنامجها السياسي على أن لا تغيير سيطرأ على وضع القدس والتعامل معها، أو التنازل عن أية قسم منها "شرقي القدس" لصالح الفلسطينيين أو ضمن أي حل سياسي يمكن التوصل له مستقبلا". وبحسب الظاهر فإن الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعا غير مسبوق بوتيرة البناء الاستيطاني في المدينة ضمن مخططات كبيرة موضوعة من قبل سيجري العمل على تنفيذها، وهذه المخططات تتضمن بناء عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية، وتحديدا في شرقي المدينة المحتل عام 1967. وأضاف الظاهر أن تكثيف البناء الاستيطاني في المدينة بدأ خلال الحملة الانتخابية وسيستمر بوتيرة أكبر في الفترة المقبلة وتحديدا في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، وسيتم تعزيز التواجد اليهودي في هذه المنطقة بالتحديد. وحول الرد الفلسطيني على هذه الخطوات قال الظاهر:" الجانب الفلسطيني يعلم تماما ما يجري في القدس و"إسرائيل" لا تخف شيئا وكل ما تقوم به ينشر في وسائل الإعلام، ولكن مستوى التعامل لم يرتق لمستوى خطورة الأمر، فالقدس تقريبا هودت ولا نجد من الجانب الفلسطيني سوى الاستنكار و الاحتجاج". Comment *