نشرت صحيفة "عرب تايمز" الأميركية أن سكان مدينة السويداء السورية بطشوا بمسلحين أغلبهم غير سوريين من السعودية واليمن والأردن وليبيا، وقتلوا ضابطا درزيا قال الموقع إنه مطرود من الجيش لأسباب أخلاقية، وحرقوا منزل فيصل القاسم، الموقف الذي فسرته الصحيفة بأنه تعبيرا عن رفضهم لخيانة الوطن لصالح شيوخ النفط في قطر والسعودية. وقالت الصحيفة إنه منذ عشرة أيام احتل 100 مسلح من تنظيم النصرة سبع فيلات لمواطنين دروز؛ استعدادا لشن هجوم كبير على مدينة السويداء التي يسكنها 110 آلاف شخص كلهم سوريون دروز، مشيرة إلى أن ذلك كان في إطار معاقبة التنظيم للمدينة على مواقفها التاريخية الرافضة لخيانة الوطن وتدميره. واندلعت معارك عنيفة انتهت بمقتل 8 مسلحين معارضين على رأسهم الضابط خلدون زين الدين، الذي وصفته الصحيفة بأنه "درزي منشق يعرف جيدا جغرافية المنطقة". وأشارت الصحيفة إلى أنه كل أسبوع تحدث مواجهة في السويداء، ففي مايو ويونيو خُطف موظفون دروز في درعا، ورد سكان السويداء بعملية مماثلة استهدفت ستة من درعا، رغم وجود حوالي تسعة آلاف نازح من درعا في محافظة السويداء، ونقلت عن جهاد الأطرش من منزله في عرى "خطف مسلحون أخيرًا حوالي عشرين شخصًا من قرى درزية، إننا حاليًا في وضع استنفار في 18 قرية حدودية مع محافظة درعا، ورجالنا مسلحون يعقدون دوريات ليلا ونهارا للحيلولة دون تكرار هذا الأمر". ولفتت إلى اختطاف جهاد الأطرش قبل مدة على أيدي عناصر من جبهة النصرة لمدة ثلاث ساعات قبل أن يٌفرج عنه، وفقا لعرب تايمز. Comment *