ضمن فاعليات اليوم الثاني لمعرض الكتاب غاب كل من الفنان عمرو واكد والمنتج أحمد السبكي عن ندوة "أزمة السينما المصرية وقضايا التمويل" دون اعتذار من كل الطرفين؛ مما تسبب في استياء الحضور والمنظمين، إذ أكدت زينات فهمى مشرف الندوات على أن المنتج أحمد السبكى أكد لآخر لحظة أنه سيحضر، وأضافت أنه بدون إبداء أي أسباب أغلق هاتفه في اللحظات الأخيرة. ومن جانبه علق الناقد عبد الغني داود أنه كان لا بد من الالتزام بندوة في حجم هذا الحدث السنوي الكبير. وأضافت نادية السنوسي مدير إدارة المشروعات أنه كان عليهم الالتزام بالندوة أو الاعتذار لهذا الحدث المصري الهام. وقد بدأ المخيم نشاطه بعرض فيلم عن الفنانة الكبيرة سناء جميل، بالتعاون مع المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، ويستعرض الفيلم حياة هذه الفنانة العظيمة التي برعت في أداء أدوار فى غاية الصعوبة، مثل دورها في فيلم "بداية ونهاية"، الذي استطاعت من خلاله اللعب على الخيوط الرفيعة في الشخصية، وقدمت دورًا من أروع أدوار السينما المصرية. وتحت عنوان السينما الشبابية (الموجة الجديدة) جرى عرض فيلم "آي يو سي" بطولة ملك قورة, لطفي لبيب, منة عرفة, معوض إسماعيل, كريم قاسم، تأليف عمر جمال، مساعد مخرج الأمير شوقى، وإخراج أكرم فريد. تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الشباب الأثرياء الذين يُنشِئون جامعة، خاصة بعد فشلهم بالثانوية العامة، ومن خلال تجربتهم يكتشفون جوانب سلبية كثيرة في التعليم المصري التي تؤثر على حياتهم الشخصية. وقدم المخيم بالمسرح فرقة 20 يناير التى قدمت رواية "وجوه" بطولة سلمى عبد العزيز, ياسمين, هانيا, دراماتورجى ناصر عبد الحفيظ, إعداد موسيقى أحمد العراقى, سينوغرافيا محمد فوزى(بكار), شؤن ممثلين محمد عبد الخالق, محمد عبد الفتاح، ومخرج منفذ أسماء عفيفي. ويقدم العرض فانتازيا اجتماعية، وقد شهد العرض إقبالاً جيدًا من الجمهور رغم توتر الأحداث. واختتم مخيم الفنون فاعليات اليوم الثاني بفقرة فنية مميزة قدمتها فرقة تاجوراء للمألوف والموسيقى والغناء الليبية، وبدأت فقراتها بكلمة من أحد أعضائها توجه فيها بوافر الشكر لوزارة الثقافة والمجتمع المدنى بالحكومة الليبية التى أتاحت للفرقة فرصة المشاركة فى فاعليات معرض القاهرة للكتاب فى دورته ال 44 والذي يتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير المجيدة، وتوافق أيضًا ذكرى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، وتمنى للثورة المصرية التوفيق، وأن يحفظ الله أرض الكنانة. بدأت الفرقة بالتكبير الذى اعتاد عليه الليبيون مع اندلاع ثورتهم، ثم توالت الفقرات من موشحات ليبية تراثية وأخرى احتفالاً بالمولد النبوى، وشهدت الفقرة تفاعلاً كبيرًا من جمهور المعرض. أخبار مصر – ثقافة - البديل Comment *