انتقدت هيئة حقوق الإنسان السعودية بشدة المديرية العامة للجوازات (فرع مكةالمكرمة)، ورصدت جملة من التجاوزات على أدائها، من خلال الزيارات الميدانية التفقدية لفرع الرجال والنساء لإدارات الجوازات بمكةالمكرمة، كان من أبرزها تكدس المراجعين أمام بوابات الدخول وعدم السماح لهم بالدخول دون وجود كفيل. واشتملت الشكاوى على عدة نقاط، منها سوء المعاملة التي يجدونها، إلي جانب سوء المكان المخصص للايقاف بإدارة الوافدين، نتيجة كثرة الروائح الرائجة داخله علاوة على ما يعانيه الموقوف من تدنٍ في النواحي الصحية، وهو ما يجعل المكان بيئة خصبة لانتشار الأمراض إن لم تكن قد انتشرت. ومن السلبيات التي رصدها التقرير، وجود حالة ترحيل لأسرة أحد الوافدين استغرقت عامين كاملين، فيما ساقت الهيئة تحذيرات من أن هذا الأمر يلحق بهؤلاء الوافدين الضرر، وعدم الإفصاح بوضوح وشفافية عن سبب إيقافهم لدى إدارة الوافدين. ورصد فرع الهيئة بمنطقة مكةالمكرمة تجاوزات تقع على العمال من خلال احتفاظ الكفيل بوثائق العامل الأمر الذي تترتب عليه بعض الأضرارالتي تقع على العامل. وانتقد التقرير، الذى حصلت صحيفة "الوطن" السعودية على نسخة منه ونشرته اليوم الجمعة، احتفاظ الكفيل السعودى بوثائق العامل، مؤكدا أن بقاء العامل بلا وثائق قد يضر به، إذا ما قبض عليه من قبل الجهات الأمنية مما يؤدي إلى ترحيله، كما أنه لن يستطيع نقل كفالته، فيما لو صدر له قرار بذلك من الهيئات المختصة بتسوية الخلافات العمالية، أو في حال صدور أمر بنقل كفالته دون موافقة الكفيل. اخبار مصر-عربى-البديل Comment *