أكدت سلفانة نصيف عوض الفتاة المسيحية الفائزة بالمركز الثاني في مسابقة البحوث الدينية التي نظمتها وزارة الأوقاف وحدة أبناء الشعب المصري بمسلميه ومسيحيه ووقوفه صفا واحدا لما فيه مصلحة الوطن. وأشارت سلفانة فى تصريح لها عقب تكريم الرئيس مرسى إلى أن وجودها اليوم فى احتفال وزارة الأوقاف وبين دعاة وأئمة الوزارة وعلماء الأزهر وتكريمها بينهم لأكبر دليل على وحدة أبناء الشعب المصري جميعا مبينة أن فوزها فى مسابقة الأوقاف يعكس الشفافية فى اجراءات المسابقة. وناشدت سلفانة الطالبة بكلية الطب والبالغة من العمر 19 سنة كل أبناء المصريين التمسك بالوحدة وروح الألفة والأخوة بينهم وعدم الالتفات إلى محاولات زرع الفتنة بين المصرين واكدت انها فوجئت بفوزها فى مسابقة دينية وبتكريم رئيس الجمهورية لها معربة عن بالغ سعادتها للقاء الرئيس وتسلم جائزتها منه واصفة تلك المناسبة ببالغة السعادة لها. وأكدت سلفانة نصيف عوض الفتاة المسيحية الفائزة بالمركز الثاني في مسابقة البحوث الدينية أن بحثها كان بعنوان "ثورة يناير ما لها وما عليها" وانه تناول دور الثورة فى التصدي للفساد والقضاء عليه واعادة مصر إلى عصر الحرية وانها ناشدت المصرين فى البحث والتمسك بروح يناير التى جمعتهم يدا واحدة للانطلاق للعمل والإنتاج واستعادة الأمن. من جانبه، ناشد أحمد مصطفى سيد الفائز بالمركز الأول فى مسابقة الارشاد الديني والذي كرمه الرئيس مبارك فى الاحتفال اليوم المصريين جميعًا بمختلف انتماءاتهم الحزبية والسياسية والفكرية والدينية تجاوز اى خلافات هامشية بينهم والبعد عن المصالح الخاص والحزبية وتغليب مصلحة وامن واستقرار بلدهم مصر. وأشار إلى أن بحثه ركز على الدروس المستفادة من ثورة يناير وأهمها توحد أبناء المصريين على قلب واحد فوقف المسلم والمسيحى والشاب والكهل والرجل والمراة فى خندق واحد مغلبين مصلحة بلادهم وهى الروح التى تحتاجها مصر الآن وهى تحتفل بذكرى مولد الرسول عليه السلام وثورة يناير. كما اتفق المكرمون في الاحتفال على حاجة مصر اليوم لجهد الجميع لمرحلة البناء والاستقرار والتمسك بروح التالف خاصة مع مرور سنتين غدا على ثورة 25 يناير. أخبار مصر - أخبار - البديل Comment *