أعلن حزب التجمع عن مشاركته فى تظاهرات 25 يناير ضد ما أسماه ب "محاولات كسر الإرادة الثورية للشعب وتمسكه بمصر وطن حر وديمقراطى لكل أبنائه دون تفرقة بين رجل وامرأة أو مسيحى ومسلم "، وذلك فى مواجهة الذين تآمروا على الثورة لسرقة حلم التغيير ليستبدلونه بحلمهم فى حكم الوطن والشعب بجماعة الإخوان وحلفائها. ودعا التجمع في بيان له اليوم الشعب المصري للتظاهر يوم 25 يناير لوقف سياسات إغراق مصر فى الديون الخارجية والداخلية، والتى يتحمل مسئوليتها سلطة مبارك المنهارة وسلطة الإخوان التى تسير فى نفس الاتجاه، وضد حكومة الإخوان التى تحمل الأغلبية من شعبنا بالمزيد من ارتفاعات الأسعار فى جميع السلع استجابة لشروط المؤسسات المالية الدولية، ومن أجل العدل الاجتماعى وحق العمل والتعليم والعلاج المجانيان سوف نتظاهر لإقرار دستور جديد يقر قواعد العدالة الاجتماعية لكل المصريين، حسبما جاء فى البيان. وأضاف البيان: "علينا أن نجعل من يوم 25 يناير حداً فاصلاً بين القوى الوطنية التى تناضل من أجل وحدة أراضى مصر وتسعى للحفاظ على وحدتها الوطنية واستقلالها الاقتصادى والسياسى وبين تلك السلطة التى تترك سيناء وكراً للجماعات الإرهابية والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية .. هذه السلطة وجماعتها التى تسعى لهدم وحدتنا الوطنية عبر دستور يعطى شرعية للتفرقة بين المواطنين على أساس الدين والجنس". Comment *