أكد حزب التجمع أنه طالما حذر من تصاعد حدة التطرف مع تصاعد عمليات أخونة أجهزة الدولة؛ وتصاعد موجة الفضائيات المتطرفة والتي تبث دعاوى متأسلمة لا علاقة لها بصحيح الإسلام ومع صمت الحكم الإخواني وربما رضائها وتحريضها تتصاعد حدة الدعاوى المتأسلمة التي تهدد بإشعال نيران فتنة طائفية يسعى كل مصري مخلص لتجنبها. وأضاف الحزب في بيان له اليوم الأربعاء "يتمادى التأسلم في قناة الحافظ فتذيع حديثاً لعاصم عبد الماجد يحذر فيه الأقباط من المشاركة في مظاهرات 25 يناير ومن النشاط في الحشد لها والذي زعم أنه يتم تحت رعاية الكنيسة، ويحذر عاصم عبد الماجد الأقباط من مواصلة رفع مطالب طائفية وإلا فإنهم سوف يتعرضون لمصير كمصير أقباط العراق الذين انخفض عددهم الآن إلى ثلث ما كانوا عليه"، مشيراً إلى أنه " من المعلوم أن أقباط العراق خضعوا لعمليات أغتيالات مكثفة ونسف لكنائسهم وتهجير قسري حتى تناقص عددهم بالفعل". وأكد التجمع أن هذه التصريحات غير المسئولة لن تخيف أحداً وإنما ستضاف إلى رصيد الغضب وتهدد بالفعل بفتنة طائفية حقيقية بما يدفعنا للتساؤل حول الهدف منها في هذا الوقت الشديد الحساسية. وأوضح البيان أن التساؤلات الجادة تثار حول توقيت هذه التصريحات المتأسلمة وحول دور قناة الحافظ وحول الصمت الإخواني الرسمي سواء من جانب وزير الإعلام أوالأجهزة المعنية إزاء أنشطة القناة وإزاء مثل هذه التصريحات. وحذرالتجمع "حكم الإخوان" من استمرار الصمت المريب وغير المسئول إزاء ارتفاع موج "التأسلم" وإزاء أنشطة فضائيات تعلن عن عمد تدميروحدة المواطنين وتثير بواعث فتنة لواشتعلت ستصيب مصر كلها. مطالباَ برد فوري على هذه التصريحات. Comment *