أعلن الدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تتعاون حاليًا مع مؤسسة "giz" الألمانية فى مجالات استخدام الطاقة الشمسية؛ ليتم البدء فى استخدام الطاقة الشمسية فى المدن الجديدة فى تسخين المياه، ثم المرحلة التالية فى توليد الكهرباء، وبدء التطبيق بمبنى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بمدينة الشيخ زايد كنموذج يتم تعميمه. وقال وفيق خلال استقباله للسفير الألمانى بالقاهرة، وبعض أعضاء البرلمان الألمانى، وأعضاء الغرفة العربية الألمانية للصناعة والتجارة: إن قطاع التشييد فى مصر محوريا ويحمل عبء عمليات التنمية فى مختلف القطاعات، ولذا نحتاج أن ترتقى بنوعية العمالة به، عبر عمليات التدريب ورفع الكفاءة، ويجب أن يكون هناك تصنيف واضح للمستويات المعرفية والمهارية للعاملين بهذا القطاع، لكى يتم تمكين العناصر المؤهلة والمدربة وتكون لها فرص عمل حقيقية فى السوق. وأشار إلى وجود نحو 65 مركز تدريب تابع للوزارة، وهناك حاجة الآن إلى تطوير عملية التدريب بوجه عام، سواء للمراكز أو العمالة، معربا عن أمله فى أن يكون هناك تواصل مستمر مع الجانب الألمانى، لإعداد بروتوكول تعاون، لدعم عمليات التدريب فى مصر، لتحقيق الأهداف المرجوة، وسنشجع ذلك سواء من خلال مراكز التدريب التابعة للوزارة، أو من خلال اتحاد المقاولين، مؤكدا أن هناك اهتمامًا حاليا بالتدريب الموجه، ومؤسسة الرئاسة تتبنى حاليا برنامجا لحصر فرص العمل المتاحة بالمصانع، ثم تدريب الشباب وتوجيههم للحصول على هذه الفرص. واقترح الوزير تنظيم ورشة عمل فى أبريل المقبل، بالتعاون مع الجانب الألمانى، عن "البناء الأخضر"، لمراعاة جميع الشروط البيئية، بقدر ما تركز على الدروس المستفادة من التجربة الألمانية فى التطبيقات، تركز أيضا على التشريعات والأطر المطلوبة لنجاح هذه التجربة فى مصر. من جانبهم أعرب أعضاء الوفد الألمانى عن ترحيبهم بالتعاون مع الجانب المصري فى مختلف المجالات، مؤكدين أن التدريب الجيد مكون أساسى للتنمية الاقتصادية، والتدريب المهنى ليس مهمة الحكومة وحدها، ولكنه مسئولية القطاع الخاص أيضا، من شركات ومقاولين، وخلافه، لرفع كفاءة العاملين به، مشيرين إلى أنهم على استعداد لتأهيل الكثير من الكوادر الفنية المصرية، وأن تكون هناك استعانة بأحد مراكز التدريب الألمانية المتخصصة فى التدريب على حرف التشييد والبناء. Comment *