قالت القوى الشعبية بمحافظة بورسعيد في بيان عاجل أصدرته منذ قليل: "لما كانت بورسعيد التى قدم أبناؤها على مدار التاريخ أرواحهم ودماءهم للدفاع والذود عن تراب مصر، لم يتوقع شعبها يومًا من الأيام أن يتناولها قلة لا تعرف معنى الوطنية ومقابلة التضحية بالإساءة؛ فقد اجتمعت القيادة الشعبية بالمدينة الحرة في وقت متأخر مساءً، وقررت: تقديم مذكرة رسمية لمحافظ بورسعيد من القوى الشعبية بالمحافظة؛ لرفعها بشكل عاجل إلى رئاسة الجمهورية؛ للمطالبة باعتذار رسمي لشعب بورسعيد عما بدر من ألتراس أهلاوي وبعض التيارات المتضامنة يوم الجمعة 18 يناير بميدان التحرير من سب جماعى يحمل إهانة لشعب بورسعيد بشكل علني دون تمييز ووعيد علني بالقصاص العشوائي اليدوي من أي فرد ينتمي إلى بورسعيد وتعليق لافتات تثير الاحتقان بين الشعب المصري تناقلته وسائل الإعلام مباشرة دون تدخل وزير الإعلام ووزير الهيئة للاستثمار والمسئول عن القنوات الفضائية؛ لمنع وصول تلك العبارات إلى أذن المستمعين؛ مما أثار مشاعر أبناء بورسعيد بداخلها وخارجها وخلق حالة من الاحتقان تؤدي إلى تقسيم البلاد والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد.. وتقديم بلاغ رسمي ضد وزير الإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستثمار فيما بلغ من إساءة إلى بورسعيد وشعبها تناقلته القنوات الفضائية يوم 18 يناير من سباب علني على مرأى ومسمع من الجميع طوال اليوم.. وتحميل رئيس الوزراء مسئولية تكرار الحدث ونقله مجددًا عبر وسائل القنوات الفضائية المختلفة.. وإرجاء الاعتصام بميدان المنشية والإعلان عن التصعيد يوم الثلاثاء 22 يناير بعد الانتهاء من المهلة المحددة للاعتذار الرسمي من مؤسسة الرئاسة لشعب بورسعيد.. ومناشدة العقلاء من كافة محافظات مصر للتدخل العاجل لدرء الفتنة تجاه بورسعيد وشعبها وحفظ ما قدم أبناؤها لمصر على مدار التاريخ.. وتسليم البيان لكافة الأحزاب وجميع الائتلافات والحركات الثورية من خلال حزب الوسط ببورسعيد؛ لرفع موقف شعب بورسعيد إلى قياداتها المركزية وبيان استنكار بالموقف.. هذا وقد قررت جميع القوى الشعبية استمرار انعقادها الدائم لحين انتهاء الأزمة. والله ولى التوفيق الموقعون على البيان الأساتذة: حسين زايد، رشيد عوض، محمد جاد، علي درة، شريف صالح، أحمد فرغلي، إبراهيم المصري، أشرف العزبي، محمد السباعي، علي فودة، محمد الغزاوي". أخبار مصر – محافظات - البديل Comment *