قام خالد بدوي الأمين العام لمجلس رعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة اليوم بتسليم الدفعة الأولى من شيكات المعاشات الاستثنائية وعددهم 65 شيكاً ، التي أمر بها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وصدر بها قرار رقم 387 لسنة 2102، بينما رفض بعض من مصابى الثورة استلام الشيكات الخاصة بهم لوجود بعض الأخطاء بها. وقال بدوي إن القرار يشمل حصول كل مصاب في الثورة وأحداثها على معاش استثنائي وذلك وفقا لنسبة العجز التي يقررها التقرير الصادر عن المجالس الطبية بشرط عدم حصول المصاب على وظيفة أو مشروع. وأضاف أنه بعد فحص المشاكل التى واجهت المصابين أثناء علاجهم فى مستشفيات وزارة الصحة تم التنسيق مع وزير الصحة واعادة التأكيد مجددا على المستشفيات بعلاج جميع مصابى الثورة بدون أى مقابل، وان من قام بشراء أدوية على حسابه الشخصى سيقوم المجلس بدفع المبلغ له، كما انه تم رصد عدد من الفواتير العلاجية المزورة والتى وردت إلى المجلس وتمت إحالتها إلى النيابة العامة. وطالب بدوى جميع مصابى الثورة واسر الشهداء باللجوء للمجلس فى حالة مواجهتهم أى مشكلة فى الحصول على مستحقاتهم فى أى من أجهزة الدولة. من جانبها قالت ثريا فتوح رئيس هيئة التأمينات الاجتماعية أن المصاب بالعجز الكلى أو غير القادر على العمل ويبلغ عددهم فى الدفعة الأولى 37 حالة سيمنح معاشا شهرىا قدره 1500 جنيه ، وهو يتساوى بذلك مع المعاش الممنوح للشهيد. وأضافت أن المصاب بعجز جزئى يمنح معاشا يقدر بنسبة من معاش الشهيد طبقا لنسبة العجر الواردة بتقرير اللجنة الطبية والمعتمدة من المجلس القومى لرعاية اسر الشهداء والمصابين ..موضحة ان هذه المعاشات تخضع جميعها لقانون المعاشات الاستثنائية وتقوم الخزانة العامة للدولة بتحمل أعباء هذه المعاشات. يذكر ان المشادات والمشاجرات التى سبقت المؤتمر الصحفى لتسليم الشيكات لمصابى الثورة التى نشبت بينهم وبين موظفى التأمينات ،حالت دون عقد المؤتمر رغم حضور الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية . اخبارمصر-معاشات وتأمينات-البديل Comment *