أكد د هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء ان الاقتصاد المصرى يواجه العديد من التحديات كالفقر، والوضع المالى المتردي ، والبطالة ، لافتا الى أن تلك التحديات نتجت عن عدم الاستقرارالامنى، والسياسى وهذا امر طبيعى يحدث بعد الثورات. واضاف قنديل خلال كلمته التى ألقاها بالانجليزية خلال المؤتمر السنوى لغرفة التجارة الامريكية تحت عنوان "فرص التنمية لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وبرامج الدعم من خلال المؤسسات المالية والدولية " أن الحكومة تحاول جاهدة تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية من خلال وضع منظومة متكاملة لتطوير التعليم والتدريب، مشيرا الى أن هناك شبابا يريدون إحداث تغيير ايجابى فى مجال ريادة الاعمال. ولفت رئيس الوزراء الى أنه من أولويات الحكومة فى الفترة القادمة الانتخابات البرلمانية والوصول لاتفاق بمباحثات صندوق النقد الدولى حول القرض. وأوضح قنديل أن الحكومة خلال الفترة الماضية أطلقت مبادرة للحوار المجتمعى وتمت بالفعل 7 جلسات حضرها حوالى 600 فرد من مختلف المجالات والقطاعات، والهد ف من ذلك الحوار هو الخروج برؤية لخطة التنمية الاقتصادية لعام 2014 الى 2017، ومن ثم وضع رؤية طويلة الأجل الى عام .2022 واكد قنديل على ان الفرص متاحة لجذب مزيد من الاستثمارات والدخول فى شراكة، خاصة بعد ان بدأت مصر فى مرحلة الاستقرار السياسى من خلال انتخاب رئيس، واعلان الدستور قائلا " اننا لسنا قلقين على شخصية مصر مفسرا ذلك بأن مصر دولة قوية وقادرة على الصمود خلال الفترة القادمة بل عبر آلاف السنوات المقبلة. واضاف ان جميع القرارات الاقتصادية التى تتخذها الحكومة ليس هدفها المساس بمحدودى الدخل وانما تهدف الى زيادة الايرادات المادية من "الاغنياء والقادرين "فى الوقت الذى نعانى منه من عجز الموازنة وذلك بهدف تحقيق معدل نمو اقتصادى وتنمية اقتصادية تساهم فى تحقيق التنمية الاجتماعية ولا يقتصر ثمار التنمية على فئة بعينها دون باقى طبقات المجتمع. واشار الى ان هناك العديد من القضايا والتحديات نحاول حلها ومواجهتها من تحقيق مبادىء الثورة "عيش – حرية – عدالة اجتماعية " كما ان الامر يتطلب الاعلاء من كرامة المواطن. واعلن عن زيارة مرتقبة لوزير الاستثمار اسامة صالح الى لندن فى محاولة لجذب مزيد من الاستثمارات الى السوق المحلى خلال الاسبوع المقبل ، لافتا الى اهمية مجال ريادة الاعمال وان الحكومة تضعة فى اولوياتها وتهتم بتقديم الحوافز لهم. وأكد على اهمية اللقاء نظرا لوجود العديد من الخبرات بمختلف القطاعات لتحقيق الاستفادة للاقتصاد المصرى بهدف تحقيق التنمية والنمو ، وذلك من خلال لغة الحوار، وتبادل الخبرات والافكار والخطط الاقتصادية المختلفة. Comment *