مازالت حالة من الخلافات والانشقاقات تسيطر على العمل بمستشفى سنورس المركزي بمحافظة الفيوم,على إثر تعدى بعض الأهالى على إحدى الممرضات بالمستشفى بالضرب وسط غضب من طاقم التمريض والعاملين بالمستشفى وتنظيمهم لوقفة احتجاجية داخل المستشفى وصدور قرار بإبعاد مدير المستشفى. تخيم المشكلة بظلالها على الأداء وسير العمل بالمستشفى وساهم في اتساع مساحة الخلافات بين الأطباء أنفسهم وطاقم التمريض, وقرار وكيل وزارة الصحة بالفيوم الخاص باستبعاد الدكتور عادل عثمان مدير المستشفى، وندب أحد الأطباء للعمل خلفًا له. وقد أحدث القرار حالة من الشقاق بين العاملين بالمستشفى البعض اعتبره رد فعل طبيعيًا لعدم تدخل مدير المستشفى في واقعة تعدى بعض الأهالي بالضرب على ممرضة والتقاعس عن حمايتها واحتجازها بطريقة مهينة بمركز الشرطة، مما أدى إلى اعتراض البعض وتنظيمهم وقفة احتجاجية والمطالبة بإبعاده، والبعض الآخر أكد أن مدير المستشفى هو أول من أخطر الشرطة وحرر مذكرة بالواقعة وساهم في تطوير أقسام عديدة داخل المستشفى وحريص على انضباط العمل داخلها واعترضوا على نقل طبيب سبق نقله من مستشفى مركزي مماثل لأسباب فنية. ومن جهته أكد المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم,أن المشكلة جار التحقيق فيها وسوف يتم التغلب عليها بالتنسيق بين مدير عام الصحة وأطباء المستشفى، ومن ناحية أخرى دعا الدكتور عثمان متولي مدير مستشفى سنورس الأسبق لاجتماع مع طاقم التمريض بالمستشفى لنبذ الخلافات وتجاوز الأزمة لوحدة الصف من أجل تقديم خدمة متميزة للأهالي. تعود المشكلة إلى صباح الخميس الماضي.. عندما نظم العشرات من العاملين بمستشفى سنورس المركزي وقفة احتجاجية , أمام قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى ورفضوا العمل بسبب تعدى أسرة طفلة مريضة وقريبهم الشرطي بالضرب على ممرضة بقسم الأطفال بالمستشفى واحتجاز الممرضة بمركز الشرطة وعرضها على النيابة بطريقة مهينة. أخبار مصر – حوادث – البديل Comment *