قال نصر القوصي، المتحدث الإعلامي لجبهة الإنقاذ الوطني بالأقصر، إن حياة توفيق باشا أندراوس وبناته وقصره من بعده، تراث أثرى و إنسانى يجب المحافظة عليه. وأوضح أنه بمجرد مقتل "لودى وصوفى"، كان من المفترض أن تقوم الهيئة العام للآثار، بتسلم القصر وتحويله إلى مزار سياحى مع المحافظة على كافة المتعلقات الشخصية ،التى توضح الطريقة التى كانت تعيش بها بنات أكبر عضو وفدى بالصعيد. ولكن ما حدث اليوم مختلف، فقد سمح الأمن بدخول مجموعة من الأشخاص العاديين والورثة إلى القصر، مما قد يؤدى إلى العبث بالمقتنيات الموجودة بداخل القصر. وأضاف، يجب التأكيد علي أن حياة توفيق باشا أندراوس وبناته من بعده والقصر الذى يقطن فيه والمقبرة التى تضم جثامين العائلة ملك للشعب المصرى وليس ملك لأفراد . ودعت الجبهة كافة المهتمين بالآثار بمصر والعالم وكل المهتمين بالتراث الإنسانى، إلى ممارسة ضغوط على منظومة الرئاسة، من أجل إصدار قرار جمهورى، بتحويل قصر توفيق باشا أندراوس إلى مزار سياحى وتسجيله كأثر، لمروم مائة عام على إنشائهإ بجانب ما يتضمنه القصر من تاريخ عريق يجب الحفاظ عليه، نظرا لطرازه المعمارى المتميز والذى اشترك فى بنائه وتجميله أعظم فنانى الطراز المعمارى فى العالم، بجانب أحتوائه بالداخل على قطع آثرية نادرة لا يوجد لها مثيل فى العالم، كما أن القصر يحكى تاريخ حقبة مهمة من التاريخ المصرى. Comment *