تعرض دار سكن السفيرة المصرية فى بلجيكا "فاطمة الزهراء عتمان" ببروكسل فجر اليوم لاعتداء من قبل مجهولين. وفى أول رد فعل رسمى، أصدرت السفارة المصرية بيانا أعربت فيه عن أسفها الشديد إزاء ما تعرض له دار الضيافة المصرية من اعتداء تمثل فى رشق زجاج النوافذ الخارجية للباب الخلفى بالحجارة، ما أدى إلى تحطيمها، إضافة إلى إشعال النيران فى المحيط الخارجى للمبنى وتشويه جدران السور الخارجى للدار بالطلاء من قبل المعتدين. وقال البيان "تعرض دار سكن السفيرة المصرية لاعتداء من قبل مجهولين الساعة 1.30 صباح الأربعاء وإثر ذلك قام سكرتير أمن البعثة باستداعاء الشرطة البلجيكية التى سرعان ما اتصلت بشركة التأمين من أجل رفع الصور التى من المرجح أن تكون كاميرات التصوير قد التقطتها للجناه". وبسؤاله حول ملابسات الحادث رفض الوزير المفوض ماجد مصلح، توجيه الاتهام لأى شخص كان أو أية جهة، كما أمتنع عن اضفاء طابع سياسى على هذا العمل واكتفى بالقول إن "السفارة فى انتظار ما سوف تسفر عنه التحقيقات التى بدأتها الشرطة البلجيكية والتى أبدت التعاون اللازم بهذا الشأن" بحسب قوله. وأوضح الدبلوماسى المصرى أن مدير ادارة الشرطة المعنية بحراسة البعثات الدبلوماسية "آلن لوففر" قد قام على الفور بتعزيز عملية تأمين بعثتى دار السكن والمكاتب الدبلوماسية ، جنبا إلى جنب مع تكثيف دوريات مرور الشرطة، لاسيما وأن هذا الاعتداء هو الأول من نوعه. كما نفى أن يكون افراد الحراسة قد سمعوا هتافات أوعبارات مناوئة للسفارة أو لمصر ، وقال بكلمات مقتضبة للغاية "من المبكر التكهن بأى شىء حول هذا الموضوع... وكل الاحتمالات قائمة لحين انتهاء الشرطة من أداء عملها وكشف لبس غموض الحادث. أخبار مصر - أخبار - البديل Comment *