أعلنت عدد من المنظمات الحقوقية والحركات السياسية مشاركتها في المؤتمر التضامني مع أهالي جزيرة القرصاية، الذي يعرض شهادات تفصيلية حول قضية الجزيرة التي تقاوم منذ سنوات محاولات الاستيلاء على أراضيها وشواطئها، يوم الجمعة القادم الساعة الثانية ظهرا على أرض الجزيرة بالجيزة. وأرجعت المنظمات والحركات أسباب تضامنها الى أن أهالى القرصاية قد تعرضوا لذروة الظلم في فجر يوم الأحد 18 نوفمبر 2012، حين اقتحمت قوات الجيش الجزيرة واستخدمت الأسلحة النارية والذخيرة الحية في مطاردة الأهالي، مما أسفر عن مقتل المواطن "محمد عبد الموجود"، كما ألقت القبض على 26 آخرين، وهم من يحاكمون الآن عسكريًا بتهم عدة على رأسها التواجد على أراضي عسكرية. وقالت المنظمات المتضامنه إنه على الرغم من دعوتهم مع آخرين لندب قضاة تحقيق مدنيين للتحقيق في الجرائم المنسوبة للقوات المسلحة خلال أحداث 18 نوفمبر 2012 من قتل وإصابة مواطنين بالرصاص الحي والخرطوش، وتقديم المسئولين عنها من قيادات وأفراد الشرطة العسكرية إلى المحاكمة الجنائية أمام القضاء المدني، إلا أن كلا القضيتين المتداولتين حاليًا يتم الفصل فيهما داخل ساحات القضاء العسكري بزعم أنه جهة الاختصاص استنادًا على ادعاء ملكية الأرض للقوات المسلحة. واعتبرت المنظمات ان الثورة قامت من أجل دعم أصحاب الحق في وجه أصحاب القوة، ودعم أهالي جزيرة القرصاية هو دعم لأصحاب الحق. Comment *