فيما تضاربت الأنباء حول مصير ال11 صياد علي متن مركب الصيد " زمزم" ، مع تأكيد الدكتور حسن البرنس-نائب محافظ الإسكندرية في تصريحات للصحفيين ووكالة الأنباء التركية- إن الأجهزة المعنية قد قامت بواجبها كاملًا في عملية الإنقاذ وأن البحارة بخير أكد أهالي الصيادين الذين إلتقتهم البديل بمكان تجمهرهم بالقرب من ميناء أبي قير البحري -أن "البرنس " يكذب ، مؤكدين أن فرص نجاة ذوويهم أصبحت معدومة نظرًا للوقت الطويل الذي استمرو فيه بالبحر قبل وصول الإغاثة إليهم، معبرين عن غضبهم من الجهات الحكومية التى اتهموها بالتقصير فى انقاذ ابنائهم ، بقطع الطريق المؤدي إلي ميناء أبو قير وأشعلو النيران في كافيتريا المحروسة التابعة للقوات البحرية بلميناء نفسه وقد انتقلت" البديل" إلي قرية الصيادين بأبو قير وألتقت عدد من أهالي الصيادين العالقين بالبحرفي البداية ،وقال محمد شلبي عم أحد الصياديين العالقين وهو محمد السيد "دم أبنائنا في رقبة مرسي ..فليس من المعقول أن ترسل قوات البحرية سفن وطائرات إنقاذ لسفينة صيد يونانية العام الماضي كادت أن تغرق علي سواحل مصر مع أول إشارة استغاثه أرسلها طاقمها حيث لبي رجال القوات البحرية النداء ، لكن الصياديين المصريين "الغلابة" ليس لهم ثمن إذا ماتو" .محملًا السلطات المصرية مسئولية التقاعس عن إنقاذ أبنائهم ،متسائلًا "أليس هؤلاء الصياديين مصريين مثل ال11 إخواني المقبوض عليهم في الإمارات وانتفضت الدولة المصرية للإفراج عنهم . وتابع: " أهالى الصيادين يؤكدون أنهم أرسلو عشرات الاستغاثات إلي القوات البحرية و السلطات المصرية لإنقاذ أبنائهم منذ أول اتصال تلقوه من المركب ،لكن السلطات تحركت متاخرا جدا لإنقاذهم . ويقول محمد جراوي" يعمل صياد وابن عم لأحدي صيادي المركب "زمزم" إن الصياديين ال11 كانو قد خرجو منذ ما يقرب من 8 أيام بمركب الصيد "زمزم" وبالأمس في حوالي الساعه العاشرة صباحًا فقط تلقينا اتصالات استغاثة من بعضهم يشيرون إلي إنهم وأثناء عودتهم من رحلة الصيد قابلتهم عاصفة شديدة مما أدي لتلف "الموتور" الخاص بالمركب وطالبوا بنجدتهم بسرعة. وأضاف" ذهبنا إلي القاعدة البحرية بأبي قير لأرسال من ينتشلهم من عمق البحر بمنطقة رأس الحكمة التي كانو عالقون بها وأخبرونا إنهم سيرسلون زوراق سريعة لنجدتهم ولكننا علمنابعد ذلك إنهم لم يرسلوها إلا بعد 8 ساعات من استغاثتنا بهم وبعد أن فقدنا الاتصال بالصياددين المتواجدين علي المركب " زمزم" كا فقدنا الأمل في أن يخرجو أحياء. وبداخل أحدي البيوت بقرية الصياديين إلتقينا بسعاد ابنة إبراهيم سعدية أحد الصياديين العالقيين بالبحر ،و كان أخر اتصال تلقوه من والدهم الساعة الخامسة مساء أول أمس وأضافت وهي تبكي "بابا كلمني وقاللي لها " إحنا خلاص يا سعاد بنغرق خلي بالك من نفسك ومن إخواتك " ثم انقطع الاتصال. Comment *