"يوم فى العاصمة " و "صُن مدرستك "حملتان لتلاميذ الإبتدائى بالقاهرة

أعلن الدكتورأسامة كمال محافظ القاهرة اليوم الجمعة قيام المحافظة بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم وعدد من الرعاة الوطنيين لبدء حملتين لطلاب المدارس الإبتدائية بمحافظة القاهرة أولها تحت شعار( يوم في العاصمة ) يقوم على استضافة عدد 1000 طالب من طلاب المدارس الإبتدائية الأكثر احتياجاً من 20 مدرسة بواقع 50 تلميذا وتلميذة من كل مدرسة من مناطق القاهرة الأربعة ونقلهم بأوتوبيسات سياحية لزيارة أهم الأماكن الأثرية والسياحية بالقاهرة كمنطقة القلعة بمعالمها المختلفة ومنطقة مجمع الأديان والتى تضم جامع عمرو بن العاص وحصن بابليون.
كما ستشمل الزيارات عددا من أقدم الكنائس بالعالم والمعبد اليهودي ثم استكمال اليوم بحديقة الأزهر ومشاهدة عروض هادفة لمسرح العرائس، وتهدف الحملة بإدخال البهجة والسرورعلى الأطفال وإدماج النشء في المجتمع وزرع روح الإنتماء لوطنهم مع زيادة الوعى لديهم بتاريخ مصر وأمجادها،وقد تم التركيز على أطفال المرحلة الإبتدائية كمرحلة أولى يتم تعميمها وزيادتها فيما بعد على باقى المراحل الأخرى.
أما الحملة الثانية تحت شعار (صن مدرستك )وتهدف لتشجيع الطلاب على المشاركة وزرع روح الخدمة العامة بأن يتولوا بأنفسهم عمليات الصيانة بمدارسهم سواء فىمجال الصيانة البسيطة للفصول او دورات المياه او الحدائق مع إعادة الطلاء والتجميل واصلاح المقاعد والديسكات،وأكد المحافظ بأن المحافظة تولى عملية التعليم ورفع كفاءة المدارس وبنيتها الأساسية إهتمام بالغ وهناك جهود كثيرة من عديد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية ورجال الأعمال ولكنها جهود متناثرة ..نعمل حالياً على تجميعها للعمل من خلال منظومة واحدة متكاملة.
جاء ذلك خلال حفل تدشين الحملات المقامة بقاعة الإجتماعات الكبرى بمبنى مديرية التربية والتعليم بحضور السادة نواب المحافظ القاهرة وشاهيناز الدسوقى مدير المديرية وممثلى مجالس الأباء والأمناء والمعلمين والجمعيات الأهلية والرعاة .. أكدت خلالها شاهيناز الدسوقى فى كلمتها بأن المحافظة تعمل جاهدة على رفع شأن التعليم لأنه أساس نجاح وإرتقاءالدولة ، وكذلك العمل على إعادة تقاليد وسلوكيات حميدة تم افتقادها مؤخراً بمدارسنا ويجب تكاتف الجميع لإعادة القيم والأهداف النبيلة والأنشطة المختلفة للمدارس لجعلها مكان جاذب للطلاب وليس طارداًلهم،وأشارت الى أهمية الحملتين ،خاصةً بأن هناك الكثير من الطلاب الذين لم يشاهدوا الأهرامات أوالقلعة أو المتحف المصرى وخلافه.
Comment *