تعقد جبهة الإنقاذ الوطنى بالإسماعيلية مساء غد الخميس اجتماعا بمقر حزب المصريين الأحرار لمناقشة عدد من القضايا الهامة ووضع آليات للعمل خلال الفترة القادمة. وقال ايمن جلال -المتحدث الإعلامى باسم الجبهة- إن الاجتماع سيناقش قانون الأنتخابات وتحديد وضع الإسماعيلية فى اطار هذا القانون، بالإضافة الى صياغة مشروع لأمانة العمل الجماهيرى وتوسيع قاعدة الجبهة بالإسماعيلية، وكذلك مناقشة قانون التظاهر الذى يتم مناقشته بمجلس الشورى حاليا. واضاف جلال أن هذا الأجتماع يأتي فى اطار سلسلة الأجتماعات التى تعقدها الجبهة حاليا للتاكيد على تماسك الجبهة فى اداء دورها الوطنى فى ظل الشائعات التى يروجها البعض عن انسحاب عدد من القوى، ومناقشة موضوع المشاركه فى انتخابات مجلس النواب القادمه وحسم هذا الشأن فى ظل مطالبه الجبهة بالاشراف القضائى الكامل على الانتخابات. واشار جلال الى ان الإثنين الماضى شهد استضافة احمد بهاء شعبان -القيادى بجبهة الإنقاذ بالقاهرة- الذى اقترح خوض الجبهة للإنتخابات البرلمانية بقائمة موحدة. واوضح أن الجبهة انشأت ثلاث امانات جديدة، امانة للعمل الجماهيرى تولاها محمد نحاس عضو اللجنة التنفيذية لحزب الدستور، وامانة التنظيم تولاها الدكتور ابراهيم شوقى عضو امانة حزب المصريين الأحرار، وامانة المالية تولاها محمد راجح عضو التيار الشعبى. ومن جانبه قال الدكتور ابراهيم شوقى المنسق الإعلامى لحزب المصريين الأحرار انه من المقرر باجتماع الغد دراسة رؤية كل حزب داخل الحبهة لتفعيل دورها بالمجتمع الإسماعيلي وخصوصا بالضواحى والتنسيق مع رؤساء العائلات. وفيما يتعلق بموضوع الأنتخابات البرلمانية اشار الى ان هناك انتظارًا للشكل النهائى لقانون الأنتخابات البرلمانية، خاصة ان هناك مقترحات مقدمة بالجبهة نتمنى ان يتم اخذها فى الحسبان، ولمعرفة موضوع تقسيم الدوائر وهل ستبقى الإسماعيلية دائرة واحدة لأن هناك اقتراحًا بتقسيم الإسماعيلية لدائرتين الأولى تشمل مدينة الإسماعيلية والقنطرة شرق وغرب، والثانية تشمل التل الكبير وابوصوير وفايد لأن ذلك موضوع هام خاصة فيما يتعلق بالمقاعد الفردية لأن اغلب المرشحين على هذه المقاعد ليس لديهم الإمكانات المادية والوقت الكافى لعمل دعاية بالمحافظة بأكملها. بالإضافة الى اقتراحه بان يكون هناك نسبة وتناسب بين عدد المرشحين وعدد سكان كل منطقة او محافظة وذلك على مستوى الجمهورية كلها وليس بالإسماعيلية فقط حتى يكون هناك تمثيل حقيقة بمجلس النواب. Comment *