كشف القس رفعت فتحى، سكرتير السنودس الإنجيلى، وممثل الكنيسة الإنجيلية فى لجنة الحوار الوطنى، عن تفاصيل اللقاء مساء أمس برئاسة الجمهورية قائلاً : " اللقاء كان قصيرا، شارك فيه كممثل عن الكنيسة الكاثوليكية الأب رفيق جريش، بينما تغيّب ممثل الأرثوذكسية وقد حضر كل من: المستشار محمود مكى، نائب رئيس الجمهورية والدكتور محمد محسوب، والدكتور أيمن نور، والدكتور فريد إسماعيل، ورامى لكح. وأكد "رفعت" أن اللقاء طرح عددا من المقترحات لتغيير بعض المواد المختلف عليها عند انعقاد مجلس الشعب القادم خاصة أنها تستوجب موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشعب وذلك فى حال انتهاء الاستفتاء على النتيجة بنعم. وفى حالة خروج نتيجة الاستفتاء ب"لا" أن يكون هناك مقتراحات لتشكيل الجميعة التأسيسية الجديدة من خلال القوائم الحزبية بحيث يرشح كل حزب قائمة ب(100) عضو وبحسب حصول القائمة على النسبة المئوية يتم الاختيار. وحول جدوى الحوار، أكد القس "رفعت فتحى"، على أهمية الحوار فبعد طلب الرئاسة أن يكون عدد مرشحى مجلس الشورى أربعة أعضاء من الكنائس المصرية استطاعوا أن يصلوا بعددهم الى (8) أعضاء بواقع أربعة للكنيسة الأرثوذكسية واثنين للانجيلية واثنين للكاثوليكية. وقال "فتحى"، إنهم توافقوا على أن يكون ال(90) عضوا المعينين فى مجلس الشورى من الشخصيات العامة والأحزاب غير الإسلامية - رغم اعتراض ممثلى التيار الإسلامى- إلا أنهم توافقوا على أن الأصل فى تعيين رئيس الجمهورية للأعضاء المعينين إحداث توازن حزبى فى نسبة الأعضاء والتى يصل فيها التيار الاسلامى الى نسبة 83% ومع تعيين 90 عضوا من خارج التيار الإسلامى ستكون نسبتهم نحو 53% عضوا أى أن الأغلبية مازالت لهم. أخبار مصر اخبار البديل مصر Comment *