انخفض حجم أوراق "البنكنوت" المتداول فى الأسواق المحلية، من مستوى 214.3 مليار جنيه في نهاية أغسطس الماضي، ليصل إلى 209.5 مليار جنيه، نهاية شهر سبتمبر الماضى، بتراجع يقدر بنحو 5 مليارات جنيه، وفقًا لما أورده أحدث التقارير الصادرة عن البنك المركزي المصري. وسجلت أوراق البنكنوت المتداول من ورقة فئة 200 جنيه، 90.5 مليار جنيه، والمتداول من فئة 100 جنيه، 84 مليار جنيه، و50 جنيها، 20.6 مليار جنيه، و20 جنيها، 7.6 مليار جنيه، و3.2 مليار جنيه لورقة البنكنوت فئة 10 جنيهات، و2.2 مليار جنيه للورقة فئة 5 جنيهات، وأخيرًا 900 مليون جنيه للورقة فئة جنيه، وذلك وفقًا للتقرير. وكان البنك المركزي المصري قد أقدم على طباعة نحو 22 مليار جنيه خلال شهرى فبراير ومارس 2011، في أعقاب أحداث ثورة 25 يناير مباشرة، بفئات ورقية نقدية عدة، وقام بضخها فى الأسواق المحلية، عن طريق البنوك المكونة لنسيج الجهاز المصرفي المصري، للعمل على رفع معدلات السيولة، وذلك بالإضافة إلى المعدلات الطبيعية لإحلال وتجديد العملة المحلية، والتي التزم البنك خلال السنوات الماضية بالمحافظة على جودتها ونظافتها، ويتم إحلالها بمعدلات شهرية ثابتة، مؤكدا أن طباعة البنكوت الجديد تستلزم حسابات دقيقة، لمراعاة عدم ارتفاع مستوى التضخم، ومقارنته بمعدل الإنتاج الكلى المتحقق داخل الدولة، والكميات المنتجة من السلع والخدمات داخل البلاد. أخبار مصر - اقتصاد - البديل. Comment *