حذر حزب "التجمع" من استخدام التزوير والعنف، فجماعة الإخوان تفتح بذلك أبواب جهنم على نفسها ورجالها ومبعوثيها إلى مفاصل الحكم وعلى مصر كلها. وأكد الحزب في بيان له اليوم الأحد، "أنه لا مخرج لمصر إلا باحترام حق الاختلاف وبإعمال العقل ورفض التزوير وفرض الشفافية، وإلا فهى الفوضى.. وأضاف البيان.. أن من حق كل المصريين أن يعلوا صوتهم رافضين وبشكل قاطع لهذه الهمجية المتأسلمة، مطالبين هؤلاء المفترض أنهم حماة الشرعية وحماة حقوق المصريين، أن يتصرفوا وفقاً لواجباتهم المفترضة وليس وفقاً لما تمليه الجماعة". ومن جانبه قال نبيل عتريس - عضو المكتب السياسي للحزب "للبديل": إنه أثناء إجراء الاستفتاء المزعوم على دستور غير شرعي، وفيما يتجلى الإصرار الاخواني على تخطي كل الحدود فى مجال التزوير والتلاعب والبطاقات غير المختومة والموظفين الجالسين مكان القضاة المقاطعين، واحتلال الممثلين للإخوان لكل اللجان الانتخابية والتلاعب بالأرقام، وفيما تساق مصر رغم أنف أغلبية شعبها ليتحكموا فيها بدستور بائس وغير مقبول وغير حكيم، تأتى وفى ذات الوقت الحملات الإرهابية المسلحة ضد مقر حزب الوفد وجريدته ومحاولة الاعتداء على مقر التيار الشعبي وعديد من الصحف الوطنية في حملات همجية تحاول إرهاب معارضي حكم جماعة الإخوان. أخبار البديل - مصر - مجتمع مدني Comment *
