أدانت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، الهجوم الذي تعرض له صحفيو جريدة الوفد، أثناء تأدية عملهم في مقر الحزب ليلة أمس، وما تعرضوا له من خسائر مادية ومعنوية. كما أدانت اللجنة، حملة الترويع التي قادتها مجموعات مسلحة، خارجة على القانون، ومبادئ المواطنة، وحقوق الإنسان، والتي هددت من خلالها صحفًا أخرى منها، الوطن، والأسبوع، والفجر، والتحرير، والصباح، وغيرها من صحف المعارضة، ومن قبلها محاصرة مقر جريدة الأهرام، والحرية والعدالة، الناطقة بلسان حزب جماعة الإخوان المسلمين. وتؤكد اللجنة، أن ما تتعرض له الصحافة والإعلام فى الفترة الأخيرة، تحديدا منذ أكثر من عام ونصف العام، لم يسبق له مثيل في تاريخ مصر، حتي في أزهى عصور الديكتاتورية، التى اتسمت بها فترة حكم الرئيس السابق مبارك. وأوضحت اللجنة، أن ما يتعرض له جملة الصحفيين ومقار صحفهم، إنما يمثل خطوات تنفيذية، وتطبيقاً عمليًا مسبقًا للدستور المعيب والمشوه، الذي يجرى الاستفتاء عليه، حتى قبل إقراره من الشعب، والذي جاءت مواده لترهيب الصحافة والإعلام. وتحمل اللجنة فى هذا الصدد، قيادات تنتمي لأحزاب الإسلام السياسي، والرئيس المسئولية الكاملة عما حدث بالأمس. أخبار البديل - مصر - ثقافة Comment *