قال الشيخ سعيد عبد العظيم، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن القوي الليبرالية واليسارية هي من هاجمت الشيخ أحمد المحلاوي داخل مسجد القائد إبراهيم، وحاصره أنصارها وعدد من المصلين، مؤكدا أن مصر بها الآن معسكر مع الدين وآخر يعاديه- حسب قوله. وأضاف عبد العظيم في تصريحات صحفية، أن قادة تلك القوى التي تحرض على ما وصفته بالبلطجة، هي من تحرض على الرئيس محمد مرسي، وخاصة الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور. و تساءل عبد العظيم، هل العنف هو الوسيلة التي يعامل بها الليبراليون مع من يختلفون معهم في الرأي، مؤكدا أن الشيخ " المحلاوي " لو أخطأ فلا يكون الرد عليه بالعنف، ويشفع له جهاده ضد من وصفهم بالطواغيت، بدءا من الرئيس جمال عبد الناصر مرورا بالسادات وانتهاء بحسني مبارك، مؤكدا أن "البلطجية" لن يمنعوه عن قول كلمة الحق – حسب قوله. يذكر أن آلاف المتظاهرين قد حاصروا الشيخ أحمد المحلاوي داخل مسجد القائد إبراهيم بعد حثه المصلين على التصويت ب"نعم" على مشروع الدستور الجديد، وشدد خلال خطبة الجمعة أن من يصوت ب"لا" قد يأثم أمام الله. Comment *