التقى الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، اليوم، الأربعاء، أمين عام التعليم بالحزب المصري الديمقراطي والوفد المرافق له، والذين تقدموا بطلب لمقابلة الوزير بهدف عرض بعض الأمور الخاصة بتطوير العملية التعليمية. قال غنيم - خلال اللقاء الذي حضره الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام والمهندس عدلي القزاز مستشار الوزير -: إن باب الوزارة مفتوح لأي حزب يطلب أن يطرح آرائه أو ليقدم مقترحات، مضيفا أن الوزارة تحتاج من المجتمع المدني إلى تشخيص وحلول لمشكلات التعليم ، وليس مجرد طرح لها. وأكد أن هناك خطوات حثيثة اتخذتها الوزارة في إقرار قانون كادر المعلم، مشيرًا إلى أنه بانتخاب مجلس شعب جديد سيتم تعديل القانون 139 الخاص بالتعليم، وطرح تشريع جديد لتجريم الدروس الخصوصية، وامكانية وصولها إلى الفصل من المدرسة. وأضاف غنيم أن امتحان الكادر يعقد مرة واحدة للمعلم المساعد ويستبدل بعد ذلك بدورات تدريبية، لافتًا إلى أهمية التدريب للمعلمين والقراءة المستمرة وتحديث المعلومات. وطرح الحاضرون عدة أمور تتمثل في الكتاب المدرسي، مطالبين بضرورة تطويره بالشكل الذي يغني الطالب عن الدروس الخصوصية، كما أوضحوا ضرورة النظر في القرار الوزاري 313 والخاص بالأنشطة الصيفية لأنه كنص يصعب تطبيقه بسبب أن فهمه يختلف من توجيه إلى آخر خاصة في ضوء وجود عجز في مدرسي الأنشطة. وأشار المشاركون إلى ضرورة تفعيل سلطة المدرسة على الطلاب المتأخرين عن الحضور في بداية اليوم الدراسي، وكذلك الطلاب المتغيبين أو المنقطعين عن الدراسة خاصة في الصفين الثالث الإعدادي والثالث الثانوي، لافتين إلى أن إدارة المدرسة لو أبلغت الكنترول عن طلاب الصف الثالث الاعدادي المنقطعين عن المدرسة فسوف تكون نسبة النجاح أقل من 50%. وردا على نسبة الغياب، أكد رئيس قطاع التعليم العام الدكتور رضا مسعد أنه جاري النظر في إعادة أعمال السنة إلى الصف الثالث الإعدادي للحد من نسبة الغياب. كما تناول اللقاء العنف الذي يستخدمه بعض أولياء الأمور والطلاب داخل المدرسة ضد المعلمين والطلاب معا، الأمر الذي تولد عنه الخوف من ضياع العملية التعليمية، ورد الوزير في هذا الشأن قائلا " لا مساس بكرامة المعلم ، ولكن في المقابل نريد استاذًا بمعنى الكلمة". البديل-اخبار Comment *