قال نبيل نعيم القيادي في تنظيم الجهاد، وأمير التنظيم في التسعينات، في تصريحات "للبديل": إنه لاداعي للقلق من رفض الجماعات الجهادية لمشروع الدستور الذي من المقرر أن يستفتي عليه الشعب السبت القادم. مشيراً إلى ان العناصر الجهادية لاتوجه سلاحها إلا إلى اعداء الأمة، إسرائيل وأمريكا، إلا أنه أوضح ان الخطورة تكمن في الجماعات التكفيرية الموجودة ألان في سيناء وتحمل اسم جماعة "التوحيد والجهاد"، وهي جماعة تتبع جماعة "أكناف بيت المقدس" تنظيمياً وفكرياً. وأوضح نعيم، أن خطورة جماعة "التوحيد والجهاد"، تكمن في كونها تكفر شرائح المجتمع المختلفة بدأً من الحاكم حتى رجل الشارع العادي، طالما انه لايتوافق معهم فكرياً، موضحاً ان تلك الجماعة تعمل بكامل طاقتها الإجرامية آلآن، إلا أنه يبقى إسلوب لم تلجأ له تلك الجماعة، وهو إسلوب العربات المفخخة، قائلاً: احتمالية نقل الجماعات التكفيرية عملياتهم داخل القاهرة ضعيف، نظراً للجغرافية الخاصة للقاهرة، إلا انه من الممكن أن يتحول الصراع مع تلك الجماعات من خلال الخلايا النائمة التي تتمركز في المناطق العشوائية في القاهرة مثل الدويقة ومنطقة القلعة، مع بدأ التصويت على الاستفتاء على الدستور السبت القادم، لاعتباره من الأشياء الكفرية. وأضاف نعيم أن بؤر الفكر التكفيري داخل مصر، تتمركز في الوجه البحري، وسيناء، والمناطق العشوائية من القاهرة، وهي ما تسمى بمناطق الخلايا النائمة. Comment *