* آخر ضحايا قمع ثورة الغضب في السويس: أطفال يسقطون برصاص الشرطة المطاطي السويس- سيد عبد اللاه: اشتعلت الأحداث سريعا في محافظة السويس اليوم الأربعاء، بعد رفض تظاهر أهالي شهداء انتفاضة الغضب و15 ألف مواطن، أمام مشرحة المستشفى مطالبين بتحقيق في ظروف قتلهم برصاص الشرطة، وأحرق المتظاهرون الغاضبون مشرحة المستشفى، وقاموا بقذف المستشفى بالحجارة ونددوا بسقوط قتلى في مظاهرات سلمية، وحاصرت قوات الأمن المركزي الأهالي الغاضبين، واطلقت قنابل مسيلة للدموع، ورصاص مطاطي بكثافة، وسقط جرحى برصاص الشرطة بينهم أطفال كانوا يشاركون في الاحتجاجات. وقال شهود عيان إن الأهالي مستمرون في التظاهر أمام المشرحة المحترقة، مطالببين بفتح تحقيق فوري وجدي في المصادمات العنيفة التي نشبت بين الأمن والمواطنين مساء الثلاثاء، وادت لسقوط عدد يتراوح ما بين ثلاثة إلى سبعة قتلى – حسب روايات مختلفة من الأهالي- وأكثر من 200 مصابا حسب وكيل وزارة الصحة الذي أعلن الرقم، على شاشة قناة الحياة. وأنطلق آلاف الغاضبين في شوراع المدينة متجاوزين كافة الحواجز الأمنية متجهين إلى قسم الشرطة، وهدد مئات من الغاضبين بحرق القسم انتقاما لسقوط شهداء في مظاهرات 25 يناير السلمية. وكانت قوات الشرطة قد أفرجت ظهر اليوم عن مراسل جريدة البديل في السويس، سيد عبد اللاه بعد اعتقاله لمدة يوم أثناء تغطيته للمظاهرات.