استنكر قوى سياسية معارضة بالإسكندرية تصريحات الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه خيرت الشاطر، اليوم، ووصف "بديع" للقوى المعارضة بال "فساد والاستبداد والإجرام"، وقوله: إن الجماعة على استعداد لتقديم التضحيات كافة. ووصف عبد الرحمن الجوهري، منسق حزب الكرامة بالإسكندرية، التصريحات بأنها "تعد بمثابة تهديدات ودعاوى تحريضية لميليشيات الإخوان ضد القوى الوطنية والثورية ورموزها، مُنددًا بتصريحاتهم التي تشير إلى أنهم لم ولن يقبلوا بأي صوت معارض. وقال "الجوهري": إنهم لم ولن يتفهموا معنى الديمقراطية، مضيفًا أن منهج الإخوان "الإرهابي" ليس جديدًا عليهم تجاه معارضيهم، إلا أن الجديد هو كشفهم وفضحهم لأنفسهم بأيديهم أمام جموع الشعب المصري من خلال لغة الغرور والاستعلاء واحتراف الكذب في خطاباتهم. ومن جانبه، رأى محمود الخطيب، المنسق الإعلامي لحركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية، أن القوى الإسلامية تسعى إلى إحداث انشقاق في صفوف الشعب الواحد، وعدم تراجعها عن موقفها يجعل الأمور تزداد سوءًا، رافضًا الاتهامات التي وجهت للقوى المعارضة بتلقيها تمويلات. وأضاف: "إحنا متظاهرين سلميين مش زيكم"، منتقدًا عدم قبول النظام الحالي للمعارضة. وتابع معلقًا مؤتمر مرشد الإخوان: "المؤتمر في مجمله فاشل، فالمتظاهرون لم يخطئوا عندما أرادوا توصيل مطالبهم للرئيس بالاعتصام أمام قصر الاتحادية حتى تظهر عليهم ميليشيات الإخوان وتعتدي عليهم بتلك الطريقة.. سنظل نحمي مصر من السلطة والمتاجرين بالدين للوصول إليها وداسوا على الغلابة ممن منحوهم أصواتهم". وطالب "الخطيب" بدستور جديد لجميع المصريين وليس لجماعة الإخوان المسلمين فقط، ودولة تحترم الفصل بين السلطات وعدم أخونة الدولة، مُتسائلاً"أي توافق نازلين عليه والشعب ينزل يوميًّا في الشوارع للتظاهر بالآلاف؟". واستنكر جلوس شخصيات مع الرئيس محمد مرسي اليوم للتفاوض، قائلا: إن المفاوضات لم تتضمن معارضًا واحدًا وجميعهم لا يعلم عنهم شيئًا، فضلاً عن أن ممثل شباب الثورة الذي وقع الاختيار عليه هو أحد شباب الإخوان وتم فصله من الجبهة الديمقراطية لحركة شباب 6 إبريل. البديل أخبار Comment *