قال مركز "سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز": إن شعار ثورة الخامس والعشرين من يناير كان ولا زال "سلمية سلمية"، مشيرًا إلى أن ما يحدث من عمليات اعتداء وحرق لمقرات حزب "الحرية والعدالة" يمثل خروجًا على تلك الشعارات التي رفعت اسم ومكانة مصر عاليا، وجعلت من الثورة المصرية نموذجًا تحتذى به مختلف شعوب العالم. وطالب المركز - فى بيان له اليوم السبت - بالحوار السلمي بين شركاء الوطن باعتباره المخرج الوحيد للأزمات كافة التى تعتري الوطن، وقال: "إن العنف من شأنه أن يدخلنا في نفق مظلم قد لا نستطيع أن نخرج منه؛ مما يساعد أعداء الوطن في سرقة الثورة". وحذر المركز من خطورة السماح لمن وصفهم بالبلطجية والمجرمين والخارجين على القانون باعتلاء ركب الثورة المصرية وقيادة دفتها، لما في ذلك من مخاطر جمة على أمن واستقرار الوطن.. مطالبًا الأجهزة الأمنية بضرورة الاضطلاع بمهامها في حفظ الأمن في البلاد. وناشد المركز الشرفاء من أبناء الشعب المصري بضرورة الالتقاء على كلمة سواء، والعمل سويًّا لتجنيب الوطن الفتن والمخاطر، والانتهاء من المرحلة الحالية بأقل الخسائر الممكنة، حفاظًا على التجربة الديمقراطية وحقنًا لدماء المصريين. Comment *