قال ضابط بسجن طره، تحتفظ "البديل" باسمه، إن حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، تحدث معه داخل السجن قائلا " الآن عرف الشعب "قيمتي".. وأن سياستي في قمع "الإخوان" كانت صحيحة، وأن "محاولة الجماعة السيطرة على مفاصل الدولة، ومحاولتهم حل جهاز الأمن، تثبت مدى صحة سياستي تجاههم". وأضاف الضابط أن العادلي كان يعاني من أزمة نفسية جعلته منطويا على نفسه، إلا أن حالته النفسية قد تحسنت كثيرا الآن، بعد الاحتجاجات الشعبية الأخيرة ضد جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف الضابط نقلا عن العادلي: " عرفوا قيمتي دلوقتي وعرفوا إن سياستي كانت صح .. عرفوا إن السيطرة على الإخوان والتصدي لمحاولتهم اختراق أجهزه الدولة، عن طريق جهاز أمن الدولة وتحرياته عنهم كانت سياسة صحيحه". وتابع العادلي:" إن مخططات الإخوان للوصول لكرسي الحكم كانت الدافع وراء تحريض الشعب على مبارك وليس حباً في الشعب، أو وقوفاً بجانبه، أو للإطاحة بطاغية كما ادعوا على مبارك، وانما بهدف الوصول لهذا اليوم". واستطرد قائلا:" إن هدف الاخوان الاول هدم جهاز الأمن المتمثل في الداخلية وإنشاء جهاز جديد يتبعهم، حتي يضمنوا الولاء لهم، والتخلص من قيادات الداخلية التي لازالت تحتفظ بملفاتهم القديمة، والدليل علي ذلك تحريضهم المستمر على هيكلة جهاز الشرطة" وأنهى العادلي حيثه للضابط قائلا:" الحمد لله رضيت ضميري ومش خايف من طول أيام السجن". Comment *