قال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن مؤسسة الرئاسة تحترم كل وسائل الإعلام من صحافة وقنوات خاصة، واصفا قرارها بالاحتجاب تعبيرا عن حرية الرأي المكفولة للجميع، قائلا " نحترم كل وسائل الإعلام ونعتبرها ضمير الأمة ومن أراد أن يحتجب أو يسود شاشته فهذا موقف نحترمه ونقدره ولن نقبل أن يتم انتقاده بأى كلمة " وأضاف المتحدث الرسمى في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية اليوم: " لقد شهدت الآونة الأخيرة ارتفاع سقف الحريات بطريقة لم تكن موجودة من قبل ، والضامن لهذا الحفاظ على حرية التعبير واقرار مبدأ التداول السلمي للسلطة وإذا كان الجميع متفق على مبدأ التداول السلمي للسلطة فلكل فصيل القدرة في الوصول إلى ذلك من خلال البرامج والآليات المختلفة والبرلمان هو الاداة التي ترجح آراء القوى السياسية بالتعبير عن نسبة وجودها فيه". وتابع: " بعض أحداث العنف والألفاظ المستخدمة في التعبير عن الرأي تثير القلق ، ويجب أن نقف جميعا لمنع سقوط المزيد من الضحايا" وفيما يخص توقيت الانتهاء من كتابة الدستور، أوضح ياسر علي أن مؤسسة الرئاسة لم تتدخل من بعيد أو من قريب في عمل الجمعية التٍأسيسية سواء بإضافة أو تعديل، ورغم أن الرئيس منح الجمعية مزيدا من الوقت إلا أنها ارتأت الانتهاء من المسودة النهائية للدستور وهو أمر يخص الجمعية ولا علاقة بالرئيس بذلك. Comment *