قال الأب رفيق جريش المتحدث الإعلامى للكنيسة الكاثوليكية معلقاً على ما تم تداوله على بعض المواقع بحشد الكنيسة للأقباط فى مليونية "للثورة شعب يحميها": "هذا كذب ومحض افتراء، فالكنيسه لم تحشد أحدا، ولم تكن مع أحد، أو ضد آخر، بل إنها نأت بنفسها عن التصريحات السياسية، وأضاف من يرددون هذه الأقاويل يلعبون على وتر الفتنة الطائفية ويقسمون المصريين بعدما وحدهم الميدان. وطالب جريش بالكف عن الترويج لأقاويل من شأنها بث الفرقة وتأجيج الفتنة الطائفية، وأكد على أن ميدان التحرير جمع مختلف المصريين بكل الأعمار والفئات الاجتماعية ولم يفرق بين أحد. وأوضح أن المسيحين أحرار، وهم ليسوا كتلة واحدة أو توجها واحدا، ولا يمكن التأثير عليهم بهذا الشكل أو تحريكهم كالدُمى، فلكل منهم موقفه سواء بالمشاركة أو بالرفض، وكل شخص حر يعبر عن رأيه، مضيفاً أن الكثير من الشباب نزلوا إلى التحرير معلنين رفضهم للإعلان الدستورى، ومعبرين عن رأيهم بشكل سلمى ومتحضر. واستطرد بقوله: "من المستحيل أن يعود الأقباط لما كانوا عليه قبل ثورة 25 يناير، فقد خرجوا بالفعل مشاركين بالثورة كونهم مصريين أولا وأخيرا، وشارك من شارك ورفض المشاركة من رفض، إلا أنهم تعلموا أن يكون لهم صوت ، متفاعلين مع قضاياهم الوطنية دون انتظار موافقات فوقية من القيادة الكنسية؛ لأن الكنيسة فى النهاية مؤسسة روحية فحسب". Comment *