دشن حزب المؤتمر برئاسة عمرو موسي المؤتمر الأول للحزب من محافظة قنا, بحضور رؤساء الأحزاب المندمجة وعدد كبير من زعماء ورموز قبائل قنا، وبمشاركة أكثر من 3 آلاف مواطن. من جهته قال عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر إن فكرة الحزب قامت على توافق الناس على مسيرة واحدة، وأن نعمل على دمج جميع الأحزاب والقوى دون إقصاء أى تيار أو فصيل؛ لمواجهة من يريد العبث بمكتسبات الثورة وحرية الشعب المصرى وإعادة عصور العبيد. وأضاف موسى أن أبواب المؤتمر مفتوحة أمام لجميع، مؤكدًا أن اندماج 25 حزبًا تحت لافتة حزب المؤتمر يستهدف إنقاذ مصر من حالة الضياع التى أرادها فصيل معين بها. وأعرب موسى عن أسفه لليوم الأسود الذى عاشته مصر بالأمس عقب الإعلان الدستوري وقرارات الرئيس مرسى غير المدروسة، فى الوقت الذى تمر به مصر بمرحلة من أخطر المراحل، لافتًا إلى أنه أعلن منذ المرحلة الأولى للانتخابات الرئاسية أن "أى نتيجة تأتى بها صناديق الاقتراع سوف نتقبلها ونحترمها حتى نعيد بناء مصر من جديد". وأضاف موسي أن مستقبل مصر يتطلب الديمقراطية وما يحدث حالياً هو ردة عن الديمقراطية، والمسيرة التى تحدث حاليًّا ليست مسيرة توافقية ولكنها مسيرة انقسام، وهو ما لا يمكن أن يصب فى صالح ومصلحة مصر ومستقبلها، مشيرًا إلى أنه "علينا أن نعود إلى بناء هذه الدولة العظيمة التى أفسدت إدارتها لسنوات طويلة". وشدد على أن مصر لا تستحق بتاريخها وحضارتها ومواردها تلك المعاملة، فهى تستحق أن تكون إلى جانب الدول العظمى فى العالم أجمع، لكن "هذا لن يتم إلا إذا أحسنَّا إدارة أمورنا". وعن انسحابه من اللجنة التأسيسية قال موسى: "انسحبنا من اللجنة التأسيسة؛ لأننا وجدنا أن الأمور تسير فى اتجاه خاطئ، والواقع المصرى الآن واقع قاسٍ لن تكفيه الكلمات لتغييره، فالعمل هو من سيعيد بناء هذا البلد"، مؤكداً "أننا فى سباق مع الزمن لإعادة بناء مصر من جديد". وفي نهايه المؤتمر طالب موسي الرئيس محمد مرسى بسحب الإعلان الدستورى وحل الجمعية التأسيسة للدستور؛ لوضع دستور متزن يليق بمصر، وإلا سوف يتم سحب شرعيته والانقلاب عليه، والعودة إلى رأى الشارع المصرى. Comment *