قال الدكتور محمد مرسي - رئيس الجمهورية: إنه غير قلق من أن يكون هناك معارضين، بل يريد أن تكون هناك معارضة قوية حقيقية، وبدوره سيحفظ لها كل الحقوق وما اتخذه من قرارات، إنما للمحافظة على الوطن والشعب والثورة وواجبه أن يمضى فى مسيرة الثورة، وأن يقضى على المعوقات التى ترطبت بالماضى. وأوضح، أثناء خطبة اليوم الجمعة أمام قصر الاتحادية، أنه لم يكن يتمنى ألا تحل المجالس النيابية المنتخبة، مشددا على ضرورة إجراء انتخابات أخرى بأسرع وقت، مؤكدا أنه لا يمكنه أن يسعى إلى امتلاك السلطة التشريعية، ولكنه رأى حكم المحكمة يعلن قبل الجلسة بأسبوعين بحل مجلس. وتابع قائلا: "لا يمكن أن أستخدم التشريع ضد أفراد أو أحزاب لتصفية حسابات أو أغراض خاصة، فهذه بضاعة رخيصة، ولم أتخذ قرارا لأنحاز لأحد ضد الآخر وكنت وما زلت وإن شاء الله سأبقى مع ما يقرره ويريده الشعب المصري". وقال: إن الثورة ماضية والقضاء مؤسسة لها قدرها واحترامها، أما من يريد أن يختبئ داخل هذه المؤسسة فأنا له بالمرصاد، ولن أتركه، مشددا على حتمية محاسبة المنفلتين وإعلاء القانون على الجميع، والقانون لا يميز بين صغير وكبير، أو بين مدعٍ وغير ذلك. Comment *