دعا مركز الدراسات الاشتراكية عمال مصر للمشاركة اليوم فى تظاهرة 23 نوفمبر في جمعة الإنذار وذلك من أمام مسجد مصطفى محمود إلى ميدان التحرير عقب صلاة الجمعة. من جانبه قال هشام فؤاد أحد نشطاء مركز الدراسات الاشتراكية إن الوقفة إحياء للذكرى الأولى لأحداث محمد محمود والتي راح ضحيتها أكثر من خمسين شهيدًا ومئات المصابين بإصابات أخطرها فقء الأعين، مشيرًا إلى أن الآلاف من القوى الشبابية والثورية تجمعوا بهدف المطالبة بحق الشهداء والمصابين في الأحداث الماضية وأيضًا للمطالبة بمحاسبة كل المتورطين في قتل وإصابة شباب مصر ومتظاهريها خلال المرحلة الانتقالية. من جانبهم طالب الاشتراكيون عبر بيان صادر أمس بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها والقصاص للشهداء عبر إعادة المحاكمات التى جرت في إطار مهرجان البراءة لجميع الضباط، وحل اللجنة التأسيسية وإقالة النائب العام، بالاضافة إلى وضع حد أدنى للأجور، وهو 1500 جنيه على ألا يزيد الحد الأقصى على عشرة أضعاف مع ربط الأجر بالأسعار. وشدد البيان على ضرورة تثبيت المؤقتين فورًا، وتعديل تشريعات العمل المنحازة لرجال الأعمال، وصدور قرار جمهوري بعودة كافة المفصولين، وعودة الشركات المخصخصة والتى صدر لها أحكام إلى القطاع العام تحت رقابة عمالية، وتأميم الشركات الاحتكارية كالحديد والإسمنت. Comment *