تعامل الصحفي مع مصدره، وضرورة أن تكون محكومة بميثاق الشرف الصحفي, وتجنب الصحفي بعض المصادر التي تسعى إلى خلق دعاية لنفسها، كان هذا محور اراء عدد من الخبراء في المجال الإعلامي، تعليقا على ما شهدته الأونة الأخيرة من خروج بعض الصحفيين عن ميثاق الشرف الصحفي , وارتباطهم مع المصادر بأمورأخرى لا تمت الى الصحافة بصلة البديل تحاول عرض أراء خبراء المهنة في علاقة الصحفي بمصدره وما هي حدوده. رجائي الميرغني منسق اللجنة التحضيرية لإنشاء هيئة التنظيم الذاتى للصحافة قال ان العلاقة بين الصحفي ومصدره من المفترض ان تكون لمتابعة الأخبار او الحصول على وجهة نظره في قضية معينة , مضيفاً ان هه العلاقة تحكمها مبادئ مهنية وأخلاقية ولا يصح أن تكون قائمة على الإبتزاز والإغراء لإستثمارها فيما يخص العمل. وأضاف الميرغني ان العلاقة لابد أن تكون محكومة بميثاق الشرف الصحفي , وعدم إستخدام العلاقة في الحصول على ميزة عينية أو مادية , مشيراً الى ان العلاقة لابد أن تكون قائمة على الصدق والثقة. وشدد الميرغني ضرورة الحفاظ على سرية المصدر ولو في تحقيق جنائي أمام النيابة وسيكون الفيصل مدى صدق المعلومات. وأكد عبد العال الباقورى وكيل نقابة الصحفيين السابق أن القاعدة الأساسية بين الصحفى والمصدر تقوم على الثقة الكاملة بينهما ومع الحرص التام من جانب الصحفى بأن لا يفشى بمصادرة وأن يتمسك تماما ًبسرية مصادره. وأضاف الباقوري لاتوجد فى الحياة الصحفية إلا حالة واحدة فقط عندما افشى رئيس التحرير للنيابة باسم مصدرة ,معتبراً افشاء المصدر جريمة فى حق مهنة الصحافة. كما قال الدكتور بسيونى حماده عميد الاكاديمية الدولية لعلوم الإعلام أن علاقة الصحفى بالمصدر يجب تقوم على الاحترام وفى الحدود المهنية فقط و أن لا تكون هناك علاقات مصالح بينهم وأن يحافظ الصحفى على سرية المصدر، و شدد حماده على الصحفى إلا يكشف عن مصدره إلا فى الضرورة القصوى ولا يتلقى اي من الهدايا أو الرشاوي , أويعمل لديه مستشار أو وكيل اعلانات أو امتيازا حتى لا يحصل ازدواج و خلط و هنا تحطم مصداقية الصحفى. الميرغني: لا يصح لعلاقة الصحفي بالمصدر أن تقوم على الإبتزاز والإغراء